إذا کانت الدیمقراطیة تمثل ساحة الممارسة السیاسیة للحریة , فإنه وفقاً لأولویات الفلسفة السیاسیة اللیبرالیة , وتراسل عناصرها الداخلیة وتباطنها , وتأسیساً علیها , لا بد من أن تکون العلمانیة هی ساحة الممارسة العقلیة للحریة , حیث الفصل بین السلطة الدینیة والسلطة السیاسیة , لیس إلا معادلاً سیاسیاً عقدیاً ,یقنن ویؤطر انتقال مرکز ثقل "الفاعلیة" من السماء إلی الأرض , أو بصیغة أخری ,یشرع لعملیة الانفصال بین " السماء والارض " والإقرار بمشروعیة نسقیهما المتغایرین انطلاقاً من القول بأن الله خلق العالم , وترکه یعمل وفق قوانینه ونوامیسه استمتع بقراءة وتحمیل کتاب الدیمقراطیة بین العلمانیة والإسلام لمجموعة من المؤلفین
إذا كانت الديمقراطية تمثل ساحة الممارسة السياسية للحرية , فإنه وفقاً لأولويات الفلسفة السياسية الليبرالية , وتراسل عناصرها الداخلية وتباطنها , وتأسيساً عليها , لا بد من أن تكون العلمانية هي ساحة الممارسة العقلية للحرية , حيث الفصل بين السلطة الدينية والسلطة السياسية , ليس إلا معادلاً سياسياً عقدياً ,يقنن ويؤطر انتقال مركز ثقل "الفاعلية" من السماء إلى الأرض , أو بصيغة أخرى ,يشرع لعملية الانفصال بين " السماء والارض " والإقرار بمشروعية نسقيهما المتغايرين انطلاقاً من القول بأن الله خلق العالم , وتركه يعمل وفق قوانينه ونواميسه استمتع بقراءة وتحميل كتاب الديمقراطية بين العلمانية والإسلام لمجموعة من المؤلفين