اللیبرالیة فِکر عَقلی یبدأ من العقل وینتهی إلیه , یتسع باتساع العقل وقوته ویضعُف بضعفه , ولا یوجد شیئ یتحاکم إلیه غیره فی شأن الفرد وفی شأن المجتمع ونظامه . یُحاکم العقل نفسه ولا یَقاضیة أحد , فهو أعلی مخلوق حاکم وأعلی مخلوق محکوم , ولکون العقل یُضلل , فإن العقاب لا یکون علیه , بل علی الجسد والنفس , لأنهما من قطع طریقه عن الوصول إلی الحق , وهل یعاقب المیزان إن طفف وازنه , ویکفی لفهم عدم محدودیة الفکر اللیبرالی النظر إلی القناعة الباطنة التی یؤصل لها . وهی الإیمان بأنه یحق لکل أحد أن یختار لنفسه ما یرید من دین وسلوک وفکر وقول وفعل مهما کان شاذاً عن طبیعة البشراستمتع بقراءة وتحمیل کتاب العقلیة اللیبرالیة للکاتب عبد العزیز مرزوق الطریفی
الليبرالية فِكر عَقلي يبدأ من العقل وينتهي إليه , يتسع باتساع العقل وقوته ويضعُف بضعفه , ولا يوجد شيئ يتحاكم إليه غيره في شأن الفرد وفي شأن المجتمع ونظامه . يُحاكم العقل نفسه ولا يَقاضية أحد , فهو أعلى مخلوق حاكم وأعلى مخلوق محكوم , ولكون العقل يُضلل , فإن العقاب لا يكون عليه , بل على الجسد والنفس , لأنهما من قطع طريقه عن الوصول إلى الحق , وهل يعاقب الميزان إن طفف وازنه , ويكفي لفهم عدم محدودية الفكر الليبرالي النظر إلى القناعة الباطنة التي يؤصل لها . وهي الإيمان بأنه يحق لكل أحد أن يختار لنفسه ما يريد من دين وسلوك وفكر وقول وفعل مهما كان شاذاً عن طبيعة البشراستمتع بقراءة وتحميل كتاب العقلية الليبرالية للكاتب عبد العزيز مرزوق الطريفي