إن مشارکة المرأة فی الحیاة الاجتماعیة ولقاؤها الرجال,سواء العفوی منه أو المقصود لتحقیق غرض صالح, سمتاً عاماً للمجتمع المسلم , فی المجالات العامة والخاصة.إن المشارکة ولقاء الرجال والنساء هما من سنن الحیاة الانسانیة أی من سنن الاجتماع البشری منذ القدم,تماماً کَسنة الزواج فقد خلق الله الرجال والنساء لیعمروا هذه الأرض معا,وإن الحیاة لا تمضی فی قوة وفی یسر أیضا إلا بإعمال هذه السنة ,وهکذا کانت المرأة المسلمة تنطلق فی حیاتها علی نور من هدی الله استمتع بقراءة وتحمیل الجزء الثانی من کتاب تحریرالمرأة فی عصر الرسالة للکاتب عبدالحلیم أبو شقة