یستشرف الکتاب آفاقاً سیاسیة تُظهر مفاعیل أداء الإدارات الأمیرکیة المتعاقبة. وشومسکی مختص فی السیاسة الخارجیة والشؤون الدولیة وحقوق الإنسانفی کتابه "قراصنة وأباطرة" یلقی شومسکی الضوء وعبر الأدلة الموثقة علی سیاسة الولایات المتحدة الأمریکیة ومفهومها "للإرهاب" والمعاییر المزدوجة التی یلجأ إلیها المسؤولون والإعلامیونالأمریکیون لدی مناقشتهم "الإرهاب" فی حین یتجاهلون عملیات السلب والقرصنة التی تقوم بها الولایات المتحدة وکلها تحت حجج حفظ النظام العالمی واستتباب السلم فی العالمإنهم یریدون منا أن نعتبر فجأة أن الخنازیر أصبحت خیلا وأن العذاری انقلبن ذکورا وأن الحرب هی السلام؟ إنها لائحة للجرائم لا تنتهی علی ید الإمبراطور الذی ینافقه الجمیع الیوم إنه بقدر ما توجد داخل أمیرکا حریة تفکیربقدر ما توجد فبرکة لحریة التعبیر کما یقول تشومسکی فی کتابه أباطرة وقراصنة بقدر ما توجد قرصنة وإرهاب للآخرین خارج أمیرکا فهذه هی المعادلات الثلاث التی تحکم أمیرکااستمتع بقراءة وتحمیل کتاب قراصنة وأباطرة للکاتب ناعوم تشومسکی
يستشرف الكتاب آفاقاً سياسية تُظهر مفاعيل أداء الإدارات الأميركية المتعاقبة. وشومسكي مختص في السياسة الخارجية والشؤون الدولية وحقوق الإنسانفي كتابه "قراصنة وأباطرة" يلقي شومسكي الضوء وعبر الأدلة الموثقة على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ومفهومها "للإرهاب" والمعايير المزدوجة التي يلجأ إليها المسؤولون والإعلاميونالأمريكيون لدى مناقشتهم "الإرهاب" في حين يتجاهلون عمليات السلب والقرصنة التي تقوم بها الولايات المتحدة وكلها تحت حجج حفظ النظام العالمي واستتباب السلم في العالمإنهم يريدون منا أن نعتبر فجأة أن الخنازير أصبحت خيلا وأن العذارى انقلبن ذكورا وأن الحرب هي السلام؟ إنها لائحة للجرائم لا تنتهي على يد الإمبراطور الذي ينافقه الجميع اليوم إنه بقدر ما توجد داخل أميركا حرية تفكيربقدر ما توجد فبركة لحرية التعبير كما يقول تشومسكي في كتابه أباطرة وقراصنة بقدر ما توجد قرصنة وإرهاب للآخرين خارج أميركا فهذه هي المعادلات الثلاث التي تحكم أميركااستمتع بقراءة وتحميل كتاب قراصنة وأباطرة للكاتب ناعوم تشومسكي