الله سبحانه وتعالی أعطی لکل أمه أسباب التقدم والرقی فإن أحسنت إستخدامها أصبحت من الأمم وإن أساءت إستخدامها فقدت أهلیتها کأمة إنسانیة الیابان من الأمم التی أحسنت استخدام الأسباب الکونیة ووظفتها خیر التوظیف لإنجاح مسیرتها فی الحیاة ومنذ القدم والیابان تحرض علی فهم حکمة الطبیعة والانسجام مع حرکتها انسجاماً لا یخلق عداءاً لها أو خوفاً منها فالطبیعة التی حباها الله بها هی مصدر حیاتها ومنها استوحت فلسفتها فی الحیاة والموت إن الیابان تعیش مرحلة دقیقة فی تاریخها المعاصر فهی تبحث عن هویة جدیدة تستمد منها القوة والتفوق علی الآخرین فالطریق مفتوح أمامهم لبناء فکرة الوحدة الآسیویة ذات الأغلبیة المسلمة تحت علم الیابان مستخدمة قدارتها التکنولوجیة والاقتصادیة لتحقیق هذه الوحدة اذا أظهرت الود نحو الإسلام وأکدت ذلک فی دستورها وهذا هو موضوع العصر وقضیة الیابان المعجزةاستمتع بقراءة وتحمیل کتاب دراسات فی الفکر والثقافة الیابانیة للکاتب علاء علی زین العابدین
الله سبحانه وتعالى أعطى لكل أمه أسباب التقدم والرقى فإن أحسنت إستخدامها أصبحت من الأمم وإن أساءت إستخدامها فقدت أهليتها كأمة إنسانية اليابان من الأمم التي أحسنت استخدام الأسباب الكونية ووظفتها خير التوظيف لإنجاح مسيرتها في الحياة ومنذ القدم واليابان تحرض على فهم حكمة الطبيعة والانسجام مع حركتها انسجاماً لا يخلق عداءاً لها أو خوفاً منها فالطبيعة التى حباها الله بها هى مصدر حياتها ومنها استوحت فلسفتها في الحياة والموت إن اليابان تعيش مرحلة دقيقة في تاريخها المعاصر فهى تبحث عن هوية جديدة تستمد منها القوة والتفوق على الآخرين فالطريق مفتوح أمامهم لبناء فكرة الوحدة الآسيوية ذات الأغلبية المسلمة تحت علم اليابان مستخدمة قدارتها التكنولوجية والاقتصادية لتحقيق هذه الوحدة اذا أظهرت الود نحو الإسلام وأكدت ذلك في دستورها وهذا هو موضوع العصر وقضية اليابان المعجزةاستمتع بقراءة وتحميل كتاب دراسات في الفكر والثقافة اليابانية للكاتب علاء على زين العابدين