فی هذا العمل یقدم لنا الکاتب فتره من فترات الضعف فی تاریخ أمتنا المجیدة وأن هذا الضعف هو استثناء من القاعدة ولیس القاعدة نفسها هذا الضعف نشب أظافره حین تخفی الطغیان فی عباءة الدین حین فسر کل منا آیات الله کل علی حسب هواه وما ترضیه نفسه وما تتمشی معه مصلحته حین نبذنا القوة واستسلمنا للإسترخاء والترف واللامبالاة حین رأینا الاعداء یتوضئون بالدم ولم نصلی الجماعة هکذا هی سیرة الممالیک والامبراطوریات عصبه قویة تخرج وتقیم حضارات عظیمة فی شتی أنحاء الارضثم تخرج منها عصبة ضعیفة تؤدی إلی هلاکها بسبب استسلامها لمظاهر الدنیا وترفها ونسوا ما عاناه أباءهم وجدودهم من تقشف الحیاة هکذا هی الاندلس التی إرتمت فی أحضان الفوضی و تقسمت إلی أن خرجت الاندلس من حوزة المسلمین استمتع بقراءة وتحمیل روایة الخلیفة للکاتب مدحت عبدالرازق
فى هذا العمل يقدم لنا الكاتب فتره من فترات الضعف فى تاريخ أمتنا المجيدة وأن هذا الضعف هو استثناء من القاعدة وليس القاعدة نفسها هذا الضعف نشب أظافره حين تخفى الطغيان في عباءة الدين حين فسر كل منا آيات الله كل على حسب هواه وما ترضيه نفسه وما تتمشى معه مصلحته حين نبذنا القوة واستسلمنا للإسترخاء والترف واللامبالاة حين رأينا الاعداء يتوضئون بالدم ولم نصلى الجماعة هكذا هى سيرة المماليك والامبراطوريات عصبه قوية تخرج وتقيم حضارات عظيمة فى شتى أنحاء الارضثم تخرج منها عصبة ضعيفة تؤدى إلى هلاكها بسبب استسلامها لمظاهر الدنيا وترفها ونسوا ما عاناه أباءهم وجدودهم من تقشف الحياة هكذا هى الاندلس التى إرتمت في أحضان الفوضى و تقسمت إلى أن خرجت الاندلس من حوزة المسلمين استمتع بقراءة وتحميل رواية الخليفة للكاتب مدحت عبدالرازق