لدینا هنا قصة یحکیها هانز جورج غادامیر عن جانب من الفلسفة الغربیة، قصة صعبة ومشوقة ورائدة فالکتاب یسعی إلی إعادة النظر فی التراث الغربی وتاریخه، ویضعهما فی المیزان حتی ینتج تقییماً جدیداً لهما وبهذا المعنی وحده، یکون الکتاب مغامرة هائلة. فالظاهرة التأویلیة تنفتح علی ید غادامیر وذلک حین یختبر تجربة الفن والتراث یشدناً لفهم العلوم الإنسانیة عبر محل المنهج ویسد الثغرات التی تتخلف من جراء استخدامه إذ یسعی غادامیرا إلی تبین ضرورة الفکر التأویلی للعلوم الإنسانیة، الأول ینیر للثانیة سبلاً أوعب لممارساتها، ویجعلها دائماً علی أهبة الاستعداد لمتطلبات تفرضها ظروف متغیرة دائماً أیضاًإن الکتاب إیجازاً قصة التأویلیة والتأویل. وهذان الأخیران یطویان فی أحشائهما الحارة قصة الإنسان المؤول هذا الذی عمر الدنیا بتأویله -حین رأی فی التأویلیة إیماناً بـ"فن تجنب سوء الفهم" وإیماناً بـ"رحمة الاختلاف وبکلتا الرؤیتین ألقی بنا هو نفسه- بالأدیان والفلسفات، وبالحروب والکروب، وبالفن والتکنولوجیا، وبالفکر والعمل بالحب والکراهیة إلی هذا المصیر الأخیر: عالمنا الحدیث، وما هذا العالم الحدیث إلا مصیر خطه الإنسان المؤول إنسانیاً منذ البدء، وفلسفیاً بحسب هیدغر ومریده الأول غادامیر، منذ الإغریق، إنه قدر لا مهرب منه، ومصیر لا محید عنهاستمتع بقراءة وتحمیل کتاب الحقیقه والمنهج للکاتب هانز جورج غادامیر
لدينا هنا قصة يحكيها هانز جورج غادامير عن جانب من الفلسفة الغربية، قصة صعبة ومشوقة ورائدة فالكتاب يسعى إلى إعادة النظر في التراث الغربي وتاريخه، ويضعهما في الميزان حتى ينتج تقييماً جديداً لهما وبهذا المعنى وحده، يكون الكتاب مغامرة هائلة. فالظاهرة التأويلية تنفتح على يد غادامير وذلك حين يختبر تجربة الفن والتراث يشدناً لفهم العلوم الإنسانية عبر محل المنهج ويسد الثغرات التي تتخلف من جراء استخدامه إذ يسعى غاداميرا إلى تبين ضرورة الفكر التأويلي للعلوم الإنسانية، الأول ينير للثانية سبلاً أوعب لممارساتها، ويجعلها دائماً على أهبة الاستعداد لمتطلبات تفرضها ظروف متغيرة دائماً أيضاًإن الكتاب إيجازاً قصة التأويلية والتأويل. وهذان الأخيران يطويان في أحشائهما الحارة قصة الإنسان المؤول هذا الذي عمر الدنيا بتأويله -حين رأى في التأويلية إيماناً بـ"فن تجنب سوء الفهم" وإيماناً بـ"رحمة الاختلاف وبكلتا الرؤيتين ألقى بنا هو نفسه- بالأديان والفلسفات، وبالحروب والكروب، وبالفن والتكنولوجيا، وبالفكر والعمل بالحب والكراهية إلى هذا المصير الأخير: عالمنا الحديث، وما هذا العالم الحديث إلا مصير خطه الإنسان المؤول إنسانياً منذ البدء، وفلسفياً بحسب هيدغر ومريده الأول غادامير، منذ الإغريق، إنه قدر لا مهرب منه، ومصير لا محيد عنهاستمتع بقراءة وتحميل كتاب الحقيقه والمنهج للكاتب هانز جورج غادامير