کعادة الاعلامی المحترم الصادق یسری فودة یتحدث بکل مصداقیة وصراحه ووضوح وبساطة فی کتابه المهم جدا الطریق إلی عتلیتتحقیق رائع کالعادة وفیه مصداقیّة عالیة إذ لم یکن مقصودًا به إدانة الصهاینة علی قتل الأسری فقط بل وتعریة أکذوبة سعی الحکومة المصریة للاقتصاص لدم الشهداء وعوائلهم القصص التی رویت هنا یندّ لها الجبین، یا إلهی، ما کل هذه الوحشیة؟ بل ما کل هذا الحقد الإسرائیلی تجاهنا؟ لا أستطیع أن أعزی ذلک إلا للخوف، الخوف من الاندثار یومًا، والامّحاء من کتب التاریخ إذ ما الذی یدفع ضابطًا لیجبر أسیرًا علی أن یحفر قبره قبل أن یقتله فیه، إلا لخوفه من عودة ظله یومًا للثأراستمتع بقراءة وتحمیل کتاب الطریق إلی عتلیت
كعادة الاعلامى المحترم الصادق يسرى فودة يتحدث بكل مصداقية وصراحه ووضوح وبساطة فى كتابه المهم جدا الطريق إلى عتليتتحقيق رائع كالعادة وفيه مصداقيّة عالية إذ لم يكن مقصودًا به إدانة الصهاينة على قتل الأسرى فقط بل وتعرية أكذوبة سعي الحكومة المصرية للاقتصاص لدم الشهداء وعوائلهم القصص التي رويت هنا يندّ لها الجبين، يا إلهي، ما كل هذه الوحشية؟ بل ما كل هذا الحقد الإسرائيلي تجاهنا؟ لا أستطيع أن أعزي ذلك إلا للخوف، الخوف من الاندثار يومًا، والامّحاء من كتب التاريخ إذ ما الذي يدفع ضابطًا ليجبر أسيرًا على أن يحفر قبره قبل أن يقتله فيه، إلا لخوفه من عودة ظله يومًا للثأراستمتع بقراءة وتحميل كتاب الطريق إلى عتليت