رأس المال هو کتاب یمثل عماد الاقتصاد السیاسی المارکسی، یتألف من تسعة مجلدات، أنجزه کارل مارکس عام 1867، لکن المجلد التاسع منه فقد جمعه وإتمّه فریدریک أنجلز.یعتبر کتاب رأس المال من أهم الأعمال الفکریة التی صدرت فی القرن التاسع عشر، کما أنه یمکن أن یصنف مع منجزات فکریة کبری مثل کتاب روح القوانین لمونتسکیو، ونقد العقل المجرد لکانت، عدا عن أنه واحد من أهم کتابین مؤسسین فی العلوم الاقتصادیة، إلی جانب ثروة الأمم لآدم سمیث، ولکنه یعتبر أیضاً واحد من الکتب التی لم تقرأ بشکل جید علی الرغم من ادعاءات کثیرة بالتمکّن من الکتاب وأفکاره، للدرجة التی دفعت الکثیر من الدول التی طبقت النظام الشیوعی وکثیر من الأحزاب الشیوعیة حول العالم لأن تتعامل معه بصفة لاهوتیة، فحولته إلی نص مقدس طالما ادعت أنها تطبق أفکاره ومناهجه، والحقیقة أن الکتاب لم یقرأ جیداً، وکثیر من المفکرین والنقاد لم یقفوا سوی علی بعض المقتطفات وبأفضل الأحوال الفصول المهمة.فی المجلد الأول یقدّم مدخله إلی الاقتصادی السیاسی، الذی عرف لاحقاً بالاقتصاد السیاسی المارکسی، ویعرض فیه نظریته الشهیرة فائض قیمة العمل. ویعتبر المجلد الثالث من کتاب رأس المال الأکثر شهرة، حیث یعرض تفاصیل تناقض الرأسمالیة. ویأتی کتاب رأس المال من خلال دراسة الاقتصاد السیاسی من خلال المنطق الجدلی، حیث أن دراسة الاقتصاد من خلال قوانین الجدل (الدیالیکتیک) تعطیه ارتباطاً وثیقاً بالفلسفة المارکسیة. ومن خلال فلسفته عبر قوانین الجدل، یقوم مارکس بإعادة تعریف الاقتصاد بتفاصیله من السلع وقوانین العرض والطلب من ناحیة لیکون رکناً فی الاقتصاد وعرضاً للتطور التاریخی للاقتصاد وتطور العلاقات الاقتصادیة عبر التاریخ لیکون أساساً فی الاقتصاد السیاسی من ناحیة أخری.
رأس المال هو كتاب يمثل عماد الاقتصاد السياسي الماركسي، يتألف من تسعة مجلدات، أنجزه كارل ماركس عام 1867، لكن المجلد التاسع منه فقد جمعه وإتمّه فريدريك أنجلز.يعتبر كتاب رأس المال من أهم الأعمال الفكرية التي صدرت في القرن التاسع عشر، كما أنه يمكن أن يصنف مع منجزات فكرية كبرى مثل كتاب روح القوانين لمونتسكيو، ونقد العقل المجرد لكانت، عدا عن أنه واحد من أهم كتابين مؤسسين في العلوم الاقتصادية، إلى جانب ثروة الأمم لآدم سميث، ولكنه يعتبر أيضاً واحد من الكتب التي لم تقرأ بشكل جيد على الرغم من ادعاءات كثيرة بالتمكّن من الكتاب وأفكاره، للدرجة التي دفعت الكثير من الدول التي طبقت النظام الشيوعي وكثير من الأحزاب الشيوعية حول العالم لأن تتعامل معه بصفة لاهوتية، فحولته إلى نص مقدس طالما ادعت أنها تطبق أفكاره ومناهجه، والحقيقة أن الكتاب لم يقرأ جيداً، وكثير من المفكرين والنقاد لم يقفوا سوى على بعض المقتطفات وبأفضل الأحوال الفصول المهمة.في المجلد الأول يقدّم مدخله إلى الاقتصادي السياسي، الذي عرف لاحقاً بالاقتصاد السياسي الماركسي، ويعرض فيه نظريته الشهيرة فائض قيمة العمل. ويعتبر المجلد الثالث من كتاب رأس المال الأكثر شهرة، حيث يعرض تفاصيل تناقض الرأسمالية. ويأتي كتاب رأس المال من خلال دراسة الاقتصاد السياسي من خلال المنطق الجدلي، حيث أن دراسة الاقتصاد من خلال قوانين الجدل (الدياليكتيك) تعطيه ارتباطاً وثيقاً بالفلسفة الماركسية. ومن خلال فلسفته عبر قوانين الجدل، يقوم ماركس بإعادة تعريف الاقتصاد بتفاصيله من السلع وقوانين العرض والطلب من ناحية ليكون ركناً في الاقتصاد وعرضاً للتطور التاريخي للاقتصاد وتطور العلاقات الاقتصادية عبر التاريخ ليكون أساساً في الاقتصاد السياسي من ناحية أخرى.