کتاب "الجهل المقدس" یتناول ظاهرة إقبال الکثیرین علی التحوّل عن دیانتهم الأصلیة واعتناق دیانة جدیدة. ویلاحظ أن البروتستانتیة، بمذاهبها المتعدّدة، باتت الأکثر انتشاراً فی العالم، فیما تعانی الکاثولیکیة من فقدان الحماسة للانخراط فی سلکها الکهنوتی.یشرح روا لماذا أصبح الکهنة الأفارقة أشد المحافظین ضمن الکنیسة الأنغلیکانیة. کما یفسّر تحوّل العدید من المسلمین إلی المسیحیة، واجتذاب الحرکات الإسلامیة السلفیة شبانا أوروبیین، والنموّ الذی تشهده البوذیة فی أوروبا، والبروتستانتیة فی کوریا الجنوبیة.ویری المؤلّف أن نظریة "صدام الحضارات" لا تسمح بفهم هذه الظواهر. لأن ظاهرة الانتعاش الدینی لیست تعبیراً عن هویات ثقافیة تقلیدیة وإنما هی نتیجة للعولمة ولأزمة الثقافات."الجهل المقدّس" هو الاعتقاد بالدینی المحض الذی ینبنی خارج الثقافات. هذا الجهل یحرّک الأصولیّات الحدیثة المتنافسة فی سوق للأدیان یفاقم اختلافاتها ویوحّد أنماط ممارستها
كتاب "الجهل المقدس" يتناول ظاهرة إقبال الكثيرين على التحوّل عن ديانتهم الأصلية واعتناق ديانة جديدة. ويلاحظ أن البروتستانتية، بمذاهبها المتعدّدة، باتت الأكثر انتشاراً في العالم، فيما تعاني الكاثوليكية من فقدان الحماسة للانخراط في سلكها الكهنوتي.يشرح روا لماذا أصبح الكهنة الأفارقة أشد المحافظين ضمن الكنيسة الأنغليكانية. كما يفسّر تحوّل العديد من المسلمين إلى المسيحية، واجتذاب الحركات الإسلامية السلفية شبانا أوروبيين، والنموّ الذي تشهده البوذية في أوروبا، والبروتستانتية في كوريا الجنوبية.ويرى المؤلّف أن نظرية "صدام الحضارات" لا تسمح بفهم هذه الظواهر. لأن ظاهرة الانتعاش الديني ليست تعبيراً عن هويات ثقافية تقليدية وإنما هي نتيجة للعولمة ولأزمة الثقافات."الجهل المقدّس" هو الاعتقاد بالديني المحض الذي ينبني خارج الثقافات. هذا الجهل يحرّك الأصوليّات الحديثة المتنافسة في سوق للأديان يفاقم اختلافاتها ويوحّد أنماط ممارستها