تتناول الروایة فکرة أن یفنی مکان مکان من علی ظهر الأرض کالقریة الصغیرة موضوع الروایة..حینما یهاجرها أهلها نتیجة للحرب الأهلیة الأسبانیة أو لمجرد تحسین المعیشة ولا یظل بها غیر رجل عجوز وزوجته وکلبته، تنتحر زوجته شنقاً، ویحاول هو التخلص من أی آثار تخصها حتی یستطیع التعایش وحیدا معزولا عن العالم هو وکلبته بدون أی ذکریات تؤرقه، لا یحتمل فیقتل کلبته ویستأجر صیاداً کی یقتله من قریة مجاورة...الروایة کُتبت بلغة شاعریة ومکثفة.صدر منها ثلاث طبعات فی مصر حتی الآن، نظرا لتناولها موضوعا یعتبر جدیدا علی القارئ العربی، وهو القری الإسبانیة التی کانت حتی وقت قریب منتشرة بین جبال أسبانیا وسفوحها وبدأت تنقرض بعد أن هجرت الأجیال الجدیدة تلک القری إلی الدول الأوروبیة الأخری أو إلی المدن الإسبانیة الکبیرة بحثا عن فرص عمل وحیاة أفضل تروج لها وسائل الإعلام المعاصرة التی تدعو إلی کل ما هو استهلاکی، رغم أن تلک القری کانت تلعب دورا مهما فی تاریخ إسبانیا من خلال عمل سکانها فی المجال الزراعی، وکان یسکنها قطاع کبیر من العاملین فی مجال الرعی.
تتناول الرواية فكرة أن يفنى مكان مكان من على ظهر الأرض كالقرية الصغيرة موضوع الرواية..حينما يهاجرها أهلها نتيجة للحرب الأهلية الأسبانية أو لمجرد تحسين المعيشة ولا يظل بها غير رجل عجوز وزوجته وكلبته، تنتحر زوجته شنقاً، ويحاول هو التخلص من أى آثار تخصها حتى يستطيع التعايش وحيدا معزولا عن العالم هو وكلبته بدون أى ذكريات تؤرقه، لا يحتمل فيقتل كلبته ويستأجر صياداً كى يقتله من قرية مجاورة...الرواية كُتبت بلغة شاعرية ومكثفة.صدر منها ثلاث طبعات في مصر حتى الآن، نظرا لتناولها موضوعا يعتبر جديدا على القارئ العربي، وهو القرى الإسبانية التي كانت حتى وقت قريب منتشرة بين جبال أسبانيا وسفوحها وبدأت تنقرض بعد أن هجرت الأجيال الجديدة تلك القرى إلى الدول الأوروبية الأخرى أو إلى المدن الإسبانية الكبيرة بحثا عن فرص عمل وحياة أفضل تروج لها وسائل الإعلام المعاصرة التي تدعو إلى كل ما هو استهلاكي، رغم أن تلك القرى كانت تلعب دورا مهما في تاريخ إسبانيا من خلال عمل سكانها في المجال الزراعي، وكان يسكنها قطاع كبير من العاملين في مجال الرعي.