روایة "الباب المفتوح" تعتبر البدایة الفعلیة التی فتحت الطریق أمام الروایة الواقعیة للکاتبات المصریات. وتعتبر لطیفة الزیات أحد أهم رواد التیار الواقعی فی الروایة المصریة فی الخمسینات من القرن العشرین. تعکس الروایة الفترة من 1946 إلی 1956 ومقاومة الشعب المصری للاستعمار الإنجلیزی ومعرکة بورسعید، وتؤکد علی أهمیة الالتحام الشعبی والترابط بین کافة أفراد الشعب المصری فی سبیل الدفاع عن الوطن. وقد غطت الروایة فترة هامة فی تاریخ مصر الحدیث، وتخطت الاهتمام بالقضایا السیاسیة إلی الاهتمام أیضا بالقضایا الاجتماعیة آنذاک والتی تمثلت فی التأکید علی أهمیة مشارکة المرأة مع الرجل فی الدفاع عن مصر وأن تخرج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التی فرضتها علیها الأعراف والتقالید. اهتمت الکاتبة بالربط بین القضایا السیاسیة والاجتماعیة، بل والثقافیة والتأکید علی دور المثقفین فی التعبیر عن الموقف العام للوطن. فالقضیة فی نظر لطیفة الزیات أکبر من کونها سیاسیة، فهی تتعداها لتکون قضیة عامة تشمل مختلف جوانب المجتمع المصری آنذاک. وتصل الکاتبة من خلال مسیرة بطلتها، لیلی، فی نهایة العمل إلی حدث المظاهرة فی بورسعید والذی یؤکد فکرة الالتحام والترابط بین کافة أفراد الشعب المصری من رجال ونساء، مثقفین وعمال، شیوخ وشباب من أجل الدفاع عن الوطن
رواية "الباب المفتوح" تعتبر البداية الفعلية التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات. وتعتبر لطيفة الزيات أحد أهم رواد التيار الواقعي في الرواية المصرية في الخمسينات من القرن العشرين. تعكس الرواية الفترة من 1946 إلى 1956 ومقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري في سبيل الدفاع عن الوطن. وقد غطت الرواية فترة هامة في تاريخ مصر الحديث، وتخطت الاهتمام بالقضايا السياسية إلى الاهتمام أيضا بالقضايا الاجتماعية آنذاك والتي تمثلت في التأكيد على أهمية مشاركة المرأة مع الرجل في الدفاع عن مصر وأن تخرج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التي فرضتها عليها الأعراف والتقاليد. اهتمت الكاتبة بالربط بين القضايا السياسية والاجتماعية، بل والثقافية والتأكيد على دور المثقفين في التعبير عن الموقف العام للوطن. فالقضية في نظر لطيفة الزيات أكبر من كونها سياسية، فهي تتعداها لتكون قضية عامة تشمل مختلف جوانب المجتمع المصري آنذاك. وتصل الكاتبة من خلال مسيرة بطلتها، ليلى، في نهاية العمل إلى حدث المظاهرة في بورسعيد والذي يؤكد فكرة الالتحام والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري من رجال ونساء، مثقفين وعمال، شيوخ وشباب من أجل الدفاع عن الوطن