لوکالات الأنباء أهمیة بالغة حیث حولت إنسان العصر الحاضر من إنسان محلی أو إقلیمی، إلی إنسان عالمی یهتم بما یحدث فی جمیع أنحاء العالم، ویتلهف لمعرفة تلک الأحداث فی لحظة وقوعها،وبالرغم من ذلک فإن وکالات الأنباء لم تظفر بالقدر الکافی، بمن أرخوا لها بطریقة علمیة، وإن کانت وکالات الأنباء العالمیة قد حظیت ببعض المؤلفات القلیلة باللغات الأجنبیة، ومؤلف واحد باللغة العربیة، إلا أن وکالات الأنباء العربیة التی تنتمی إلی عالمنا العربی الذی نعیش فیه، لم تظفر علی الإطلاق بأی مؤلف علمی کامل، فی أی لغة من اللغات. من هنا رأی الدکتور "محمد عزت" أن یحاول التأریخ لوکالات الأنباء فی العالم العربی، ویضع لبنة من اللبنات الأولی فی هذا المجال الرحب الشاق، الذی یحتاج إلی جهود مضنیة وعنایة واهتمام زائدین من المتخصصین والباحثین العرب، وخریجی کلیات الإعلام ومعاهده وأقسامه بالجامعات العربیة. ولما کانت الکتب والمراجع التی تعالج موضوعات وکالات الأنباء بصفة عامة قلیلة، ومنعدمة تماماً بالنسبة لوکالات الأنباء العربیة لذلک فقد کان فی مقدمة مصادر هذا الکتاب، تلک الردود التی وصلت المؤلف لبعض الخطابات التی أرسلها إلی مدیری وکالات النباء العربیة والزیارات المیدانیة التی قام بها لأغلب تلک الولاکالات، وعقد لقاءات مع مدیریها وبعض المسؤولین فیها والوثائق التی حصل علیها وتتعلق ببعض الوکالات العربیة. وقد قسم کتابه هذا إلی بابین، شملاً ستة فصول، وسبقهما مقدمة، ولحقهما خاتمة تناولت بعض النتائج والتوصیات. وکان الباب الأول عن "وکالات الأنباء فی العالم العربی" ویضم أربعة فصول: تناول الأول: وکالات الأنباء فی وادی النیل (مصر-السودان).. والثانی، وکالات الأنباء فی دول المغرب العربی (المغرب- تونس- الجزائر- لیبیا- موریتانیا).. والثالث، وکالات الأنباء فی دول المشرق العربی (العراق- سوریا- لبنان- الأردن- فلسطین).. والرابع، وکالات الأنباء فی دول الجزیرة العربیة والخلیج (صنعاء- عدن- السعودیة- قطر- الکویت- الإمارات- سلطنة عمان). أما الباب الثانی، فقد تناول "خطوات توحید وکالات الأنباء فی العالم العربی" وقسمت هذه الباب إلی فصلین: الأول حول توحید الوکالات عن طریق جامعة الدول العربیة والمنظمات الأخری.. والثانی عن محاولات توحید الوکالات عن طریق الدول العربیة وبعضها البعض.
لوكالات الأنباء أهمية بالغة حيث حولت إنسان العصر الحاضر من إنسان محلي أو إقليمي، إلى إنسان عالمي يهتم بما يحدث في جميع أنحاء العالم، ويتلهف لمعرفة تلك الأحداث في لحظة وقوعها،وبالرغم من ذلك فإن وكالات الأنباء لم تظفر بالقدر الكافي، بمن أرخوا لها بطريقة علمية، وإن كانت وكالات الأنباء العالمية قد حظيت ببعض المؤلفات القليلة باللغات الأجنبية، ومؤلف واحد باللغة العربية، إلا أن وكالات الأنباء العربية التي تنتمي إلى عالمنا العربي الذي نعيش فيه، لم تظفر على الإطلاق بأي مؤلف علمي كامل، في أي لغة من اللغات. من هنا رأى الدكتور "محمد عزت" أن يحاول التأريخ لوكالات الأنباء في العالم العربي، ويضع لبنة من اللبنات الأولى في هذا المجال الرحب الشاق، الذي يحتاج إلى جهود مضنية وعناية واهتمام زائدين من المتخصصين والباحثين العرب، وخريجي كليات الإعلام ومعاهده وأقسامه بالجامعات العربية. ولما كانت الكتب والمراجع التي تعالج موضوعات وكالات الأنباء بصفة عامة قليلة، ومنعدمة تماماً بالنسبة لوكالات الأنباء العربية لذلك فقد كان في مقدمة مصادر هذا الكتاب، تلك الردود التي وصلت المؤلف لبعض الخطابات التي أرسلها إلى مديري وكالات النباء العربية والزيارات الميدانية التي قام بها لأغلب تلك الولاكالات، وعقد لقاءات مع مديريها وبعض المسؤولين فيها والوثائق التي حصل عليها وتتعلق ببعض الوكالات العربية. وقد قسم كتابه هذا إلى بابين، شملاً ستة فصول، وسبقهما مقدمة، ولحقهما خاتمة تناولت بعض النتائج والتوصيات. وكان الباب الأول عن "وكالات الأنباء في العالم العربي" ويضم أربعة فصول: تناول الأول: وكالات الأنباء في وادي النيل (مصر-السودان).. والثاني، وكالات الأنباء في دول المغرب العربي (المغرب- تونس- الجزائر- ليبيا- موريتانيا).. والثالث، وكالات الأنباء في دول المشرق العربي (العراق- سوريا- لبنان- الأردن- فلسطين).. والرابع، وكالات الأنباء في دول الجزيرة العربية والخليج (صنعاء- عدن- السعودية- قطر- الكويت- الإمارات- سلطنة عمان). أما الباب الثاني، فقد تناول "خطوات توحيد وكالات الأنباء في العالم العربي" وقسمت هذه الباب إلى فصلين: الأول حول توحيد الوكالات عن طريق جامعة الدول العربية والمنظمات الأخرى.. والثاني عن محاولات توحيد الوكالات عن طريق الدول العربية وبعضها البعض.