لم تعد لدینا أیة شرعیة حقیقیة دولیا،فأمریکا تقول إنها تعتبر قرارها ودفاعها عن شعبها هو الشرعیة، وتمنح لنفسها الحق فی التدخل فی أی مکان ترید،ولا احد یعارضها نحن نعیش فترة تطرح علینا فیها تساؤلات کبری،تمثل امتحانا لهذا العالم الجدید الذی نریده. وأری أن هناک رؤیة فیها تشاؤم،والتشاؤم هو أنه لا یمکن أن نصل الی حالة ذل أکثر مما وصلنا إلیه،وبالخصوص فی العالم العربی والاسلامی،وهو ما أسمیه"الذلقراطیة"إن حکامنا یقبلون الذل ممن هم أقوی منهم ،وبالخصوص أمریکا وإسرائیل وحین یقبلونه یسقطونه علینا کشعوب،وشعوبا تقبل الذل من حکامها،فنحن إذن أمام ذل وإهانة عظیمة
لم تعد لدينا أية شرعية حقيقية دوليا،فأمريكا تقول إنها تعتبر قرارها ودفاعها عن شعبها هو الشرعية، وتمنح لنفسها الحق فى التدخل فى أى مكان تريد،ولا احد يعارضها نحن نعيش فترة تطرح علينا فيها تساؤلات كبرى،تمثل امتحانا لهذا العالم الجديد الذى نريده. وأرى أن هناك رؤية فيها تشاؤم،والتشاؤم هو أنه لا يمكن أن نصل الى حالة ذل أكثر مما وصلنا إليه،وبالخصوص فى العالم العربى والاسلامى،وهو ما أسميه"الذلقراطية"إن حكامنا يقبلون الذل ممن هم أقوى منهم ،وبالخصوص أمريكا وإسرائيل وحين يقبلونه يسقطونه علينا كشعوب،وشعوبا تقبل الذل من حكامها،فنحن إذن أمام ذل وإهانة عظيمة