هدف الشریعه الاسلامیه تحقیق التیسیر ورفع المشقة والحرج؛ قال تعالی فی کتابه العزیز: "یُرِیدُ اللهُ بکُمُ الْیُسْرَ وَلاَ یُرِیدُ بکُمُ الْعُسْرَ"،وقال: "وَمَا جَعَلَ عَلَیْکُمْ فِی الدّینِ مِنْ حَرَجٍ"کما ذُکر من أخلاق رسول الله صلی الله علیه وسلم أنه: لم یکن یخیَّر بین أمرین إلا اختار أیسرهما، ما لم یکن إثمًاوکان سفیان الثوری یقول: «لیس العلم فی التشدید؛ فإنه یحسنه کل أحد»فالجمود والتشدید یعطیان انطباعًا خاطئًا عن الشریعة، ویصوران للناس أن طاعة الله أمر عسیر ومشقة وتعب؛ مما یغری کثیرین بالإعراض عن «جملة الشریعة» کما یقول الإمام ابن قیم الجوزیةوانطلاقًا من هذا المبدأ الشرعی الصحیح الصریح یصدر هذا الکتاب، حاملاً بین دفتیه معانی سامیة جاءت بها الشریعة؛ مؤصلاً لمعانی الربانیة والحب والحریة، محاولاً أن یخلص تلک المعانی من کثیر مما لحق بها من مزایدات أو انتقاصات لیست هی من أصل الشریعة فی شیء، وفی ذات الوقت محاربًا للسلبیة والتخاذل ومحاولة التملص من الأخطاء وإسقاطها علی الغیر، فاتحًا صفحة جدیدة فی الحوار مع الآخر، مهما کان هذا الآخر، یعتمد فیها علی الانفتاح والتعقل والبصیرة، مصداقًا لقوله تعالی فی کتابه الکریم: "قُلْ هَذهِ سَبیلِی أَدْعُو إِلَی اللهِ عَلَی بَصِیرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِی"
هدف الشريعه الاسلاميه تحقيق التيسير ورفع المشقة والحرج؛ قال تعالى في كتابه العزيز: "يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"،وقال: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"كما ذُكر من أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: لم يكن يخيَّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثمًاوكان سفيان الثوري يقول: «ليس العلم في التشديد؛ فإنه يحسنه كل أحد»فالجمود والتشديد يعطيان انطباعًا خاطئًا عن الشريعة، ويصوران للناس أن طاعة الله أمر عسير ومشقة وتعب؛ مما يغري كثيرين بالإعراض عن «جملة الشريعة» كما يقول الإمام ابن قيم الجوزيةوانطلاقًا من هذا المبدأ الشرعي الصحيح الصريح يصدر هذا الكتاب، حاملاً بين دفتيه معاني سامية جاءت بها الشريعة؛ مؤصلاً لمعاني الربانية والحب والحرية، محاولاً أن يخلص تلك المعاني من كثير مما لحق بها من مزايدات أو انتقاصات ليست هي من أصل الشريعة في شيء، وفي ذات الوقت محاربًا للسلبية والتخاذل ومحاولة التملص من الأخطاء وإسقاطها على الغير، فاتحًا صفحة جديدة في الحوار مع الآخر، مهما كان هذا الآخر، يعتمد فيها على الانفتاح والتعقل والبصيرة، مصداقًا لقوله تعالى في كتابه الكريم: "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي"