فی هذا الکتاب نقل الکاتب تجربة سفرة إلی الیابان والافکار التی خالجته أثناء سفرة للقراء فی العالم العربی لعلنا نرتقیلم أذهب للیابان للتمجید ولا للتقلید ولکن لنأخذ منهم کل مفید. فقد قیل ( الحکمة ضالة المؤمن فأنی وجدها فهو أحق بها)وقد أثبت لی الیابانیون أنه یمکن للبشر أن یصلوا الی درجة رائعة من النظافة والاحترام والتواضع والنظام. وأثبتوا لی أن تعالیمنا الاسلامیة لیست مستحیلة علی البشرمشیت فی الشوارع الیابانیة فرأیت الکثیر من الأخلاق النبویة. هی فی الحقیقة أخلاق إتفق علیها کل الفلاسفة والمفکرون والأنبیاء والمصلحون. فالکل متفق أن النظافة أمر أساسی وشیء ایجابی. الفرق بیننا وبین الیابانیین أنهم طبقوا مبدأ النظافة بینما اکتفینا نحن بالکلام عنه والوعظ عن أهمیته فقط. وهکذا فی الکثیر من الأخلاق الأخری. تطبیق فی الیابان وکلام فی العالم العربی ( الا من رحم ربی, فالعالم العربی فیه نماذج ایجابیة والحمدلله ولکنها لیست بالکثرة التی نستطیع أن نقول عنها أنها ظاهرة). وهذا ما شد انتباهی فی الیابان, حیث أن هذه الایجابیات لیست استثناء عند بعض الناس ولکنها ثقافة عامة عند الأغلبیةأتمنی وأدعو الله أن تتحول الأفکار المطروحة فی هذا الکتاب إلی تطبیقات عملیة فی عالمنا العربی, حیث أنه لا یوجد فرد مهما کان عمره أو وظیفته أو وضعه الاجتماعی إلا ویمکن له أن یستفید ویطبق إحدی الأفکار المطروحة هنا
في هذا الكتاب نقل الكاتب تجربة سفرة إلى اليابان والافكار التى خالجته أثناء سفرة للقراء في العالم العربي لعلنا نرتقيلم أذهب لليابان للتمجيد ولا للتقليد ولكن لنأخذ منهم كل مفيد. فقد قيل ( الحكمة ضالة المؤمن فأنى وجدها فهو أحق بها)وقد أثبت لي اليابانيون أنه يمكن للبشر أن يصلوا الى درجة رائعة من النظافة والاحترام والتواضع والنظام. وأثبتوا لي أن تعاليمنا الاسلامية ليست مستحيلة على البشرمشيت في الشوارع اليابانية فرأيت الكثير من الأخلاق النبوية. هي في الحقيقة أخلاق إتفق عليها كل الفلاسفة والمفكرون والأنبياء والمصلحون. فالكل متفق أن النظافة أمر أساسي وشيء ايجابي. الفرق بيننا وبين اليابانيين أنهم طبقوا مبدأ النظافة بينما اكتفينا نحن بالكلام عنه والوعظ عن أهميته فقط. وهكذا في الكثير من الأخلاق الأخرى. تطبيق في اليابان وكلام في العالم العربي ( الا من رحم ربي, فالعالم العربي فيه نماذج ايجابية والحمدلله ولكنها ليست بالكثرة التي نستطيع أن نقول عنها أنها ظاهرة). وهذا ما شد انتباهي في اليابان, حيث أن هذه الايجابيات ليست استثناء عند بعض الناس ولكنها ثقافة عامة عند الأغلبيةأتمنى وأدعو الله أن تتحول الأفكار المطروحة في هذا الكتاب إلى تطبيقات عملية في عالمنا العربي, حيث أنه لا يوجد فرد مهما كان عمره أو وظيفته أو وضعه الاجتماعي إلا ويمكن له أن يستفيد ويطبق إحدى الأفكار المطروحة هنا