عندما تجذبها تتدلی فی طرف الخیط من فمها الدقیق وهی ما زالت توالی رعشتها التی تحسها فی مقبض البوصة وتسمعها کانها طنین خفیف مبلل بالماء ثم یسکن جسدها الفضی الرقیق الممشوق وتضوی فی الشمس خفیفة لا وزن لها فی راحة الید المفتوحة یختلج ذیلها الخفیف المخضب بلون الدم. یوسف النجار فکر أن سمکة الرای بنت مثل کل البنات وترک الزجاجة الفارغة تتدحرج تتدحرج إلی الماء وتمنی أن یکتب کل شئ .نعم. لماذا لا تکتب وتقول؟ لأنک لم تعد أنت ؟ ولأن النهر لم یعد هو النهر؟ وشعر بالحزن وهو یقول نعم.لأنک لم تعد أنت. ولیس نهرک ما تری .ذلک المطروح مثل ماء الغسیل. تعاف الآن أن تروی القلب وتبل منه الریق. یرضیک ما فی فمک من ملح الدموع ،وطعم الخمر، والعطش
عندما تجذبها تتدلى في طرف الخيط من فمها الدقيق وهى ما زالت توالى رعشتها التى تحسها فى مقبض البوصة وتسمعها كانها طنين خفيف مبلل بالماء ثم يسكن جسدها الفضى الرقيق الممشوق وتضوي فى الشمس خفيفة لا وزن لها فى راحة اليد المفتوحة يختلج ذيلها الخفيف المخضب بلون الدم. يوسف النجار فكر أن سمكة الراى بنت مثل كل البنات وترك الزجاجة الفارغة تتدحرج تتدحرج إلى الماء وتمنى أن يكتب كل شئ .نعم. لماذا لا تكتب وتقول؟ لأنك لم تعد أنت ؟ ولأن النهر لم يعد هو النهر؟ وشعر بالحزن وهو يقول نعم.لأنك لم تعد أنت. وليس نهرك ما ترى .ذلك المطروح مثل ماء الغسيل. تعاف الآن أن تروى القلب وتبل منه الريق. يرضيك ما فى فمك من ملح الدموع ،وطعم الخمر، والعطش