الیهود وراء کل جریمة… تؤکد هذه الکلمات التی اختارها المؤلف عنواناً لکتابه، حقیقة یعرفها الکثیرون واضحة ثابتة… ویعرفها غیرهم غامضة مبهمة، إذ ینقسم العالم تجاهها إلی فریقین: فریق مُضلًّل مخدوع تمکنت الصهیونیة بما تتمتع به من دهاء من السیطرة الکاملة علیه فکراً وسلوکاً وعقیدة، فأضحی قطیعاً توجهه الصهیونیة وتسیره وفقاً لمخططاتها بعیدة المدی وأهدافها السریة والمعلنة. وفریق، آمن بهذه الحقیقة، إما لأنه یتمتع بسعة الأفق وحسن الإدراک... أو لأنه عانی وذاق مرارة الدمار والخراب إذ کان هو بذاته ضحیة الغدر الصهیونی، ومن هذا الفریق الآخر، العرب والمسلمون، وهم الهدف المباشر والدائم للصهیونیة العالمیة، یوصفها
اليهود وراء كل جريمة… تؤكد هذه الكلمات التي اختارها المؤلف عنواناً لكتابه، حقيقة يعرفها الكثيرون واضحة ثابتة… ويعرفها غيرهم غامضة مبهمة، إذ ينقسم العالم تجاهها إلى فريقين: فريق مُضلًّل مخدوع تمكنت الصهيونية بما تتمتع به من دهاء من السيطرة الكاملة عليه فكراً وسلوكاً وعقيدة، فأضحى قطيعاً توجهه الصهيونية وتسيره وفقاً لمخططاتها بعيدة المدى وأهدافها السرية والمعلنة. وفريق، آمن بهذه الحقيقة، إما لأنه يتمتع بسعة الأفق وحسن الإدراك... أو لأنه عانى وذاق مرارة الدمار والخراب إذ كان هو بذاته ضحية الغدر الصهيوني، ومن هذا الفريق الآخر، العرب والمسلمون، وهم الهدف المباشر والدائم للصهيونية العالمية، يوصفها