کتاب "عبقریة عثمان" من سلسلة"العبقریات"للعقاد"کشف ملامح شخصیة الخلیفة الثالث"عثمان"من الناحیة النفسیة والاجتماعیة وأشار إلی أنه لا ینطبق علیه وصف (الضعیف) حیث أنه فی مواقف عدیدة فی الجاهلیة والإسلام وفی الخلافة کان -بحق- قویًا فهو من تصدی للمعتدین علی الدولة الإسلامیة بعد وفاة الفاروق "عمر بن الخطاب"، وهو من قام بحسم وعزم بجمع کتاب الله فی مصحف واحد، وغیرها.. وربما کان ضعفه فی بعض المواقف کحاکم بسبب (سماحته) الشدیدة مع أهله مثلًا والتی سببت له مشاکل من الثائرین علی حکمه، ولکن نفس السماحة -مع المحاصرین لبیته- جعلته یضحی بحیاته رافضًا أن یحمی حتی نفسه من المجتمعین حول بیته
كتاب "عبقرية عثمان" من سلسلة"العبقريات"للعقاد"كشف ملامح شخصية الخليفة الثالث"عثمان"من الناحية النفسية والاجتماعية وأشار إلى أنه لا ينطبق عليه وصف (الضعيف) حيث أنه في مواقف عديدة في الجاهلية والإسلام وفي الخلافة كان -بحق- قويًا فهو من تصدى للمعتدين على الدولة الإسلامية بعد وفاة الفاروق "عمر بن الخطاب"، وهو من قام بحسم وعزم بجمع كتاب الله في مصحف واحد، وغيرها.. وربما كان ضعفه في بعض المواقف كحاكم بسبب (سماحته) الشديدة مع أهله مثلًا والتي سببت له مشاكل من الثائرين على حكمه، ولكن نفس السماحة -مع المحاصرين لبيته- جعلته يضحي بحياته رافضًا أن يحمي حتى نفسه من المجتمعين حول بيته