کتاب "الماضی فی الحاضر دراسات فی تشکلات ومسالک التجربة الفکریة العربیة"یتألف من ثلاثة أقسام: القسم الأول (مراکب لکل فصول) یقدم نظرة تحلیلیة للتجربة الثقافیة العربیة فی أبعادها الدینیة کما تمثلها أعمال عدد من المفکرین. کما بحث هذا القسم فی المنطلقات النظریة للتجربة الفکریة العربیة فی اتجاهها نحو التحدیث والتحرر من سطوة الأسطورة والخرافة. أما القسم الثانی (مراکب إغریقیة) فیبحث فی انعکاسات انفتاح العقل العربی علی علوم الأولین وهی علوم نافعة فی بناء العالم وتشکیله علمیاً ومادیاً وإنسانیاً. فلقد کانت حرکة الترجمة والنقل خطوة جبارة قادت إلی الانفتاح علی الکون والوجود. أما القسم الثالث من الکتاب (کراکب الحداثة) فهو مبحث فی مکانة التراث فی حاضرنا وعلاقته ببدایات الفکر الحدیث، حیث یشیر الکاتب إلی أن الإسلام والغرب والحداثة والمستقبل العربی تحتل المکانة المرکزیة فی النظر وفی الاهتمام وفی التفکر
كتاب "الماضي في الحاضر دراسات في تشكلات ومسالك التجربة الفكرية العربية"يتألف من ثلاثة أقسام: القسم الأول (مراكب لكل فصول) يقدم نظرة تحليلية للتجربة الثقافية العربية في أبعادها الدينية كما تمثلها أعمال عدد من المفكرين. كما بحث هذا القسم في المنطلقات النظرية للتجربة الفكرية العربية في اتجاهها نحو التحديث والتحرر من سطوة الأسطورة والخرافة. أما القسم الثاني (مراكب إغريقية) فيبحث في انعكاسات انفتاح العقل العربي على علوم الأولين وهي علوم نافعة في بناء العالم وتشكيله علمياً ومادياً وإنسانياً. فلقد كانت حركة الترجمة والنقل خطوة جبارة قادت إلى الانفتاح على الكون والوجود. أما القسم الثالث من الكتاب (كراكب الحداثة) فهو مبحث في مكانة التراث في حاضرنا وعلاقته ببدايات الفكر الحديث، حيث يشير الكاتب إلى أن الإسلام والغرب والحداثة والمستقبل العربي تحتل المكانة المركزية في النظر وفي الاهتمام وفي التفكر