کتاب" حادی الأرواح إلی بلاد الأفراح " للامام ابن القیم الجوزی یتکون من سبعین باب , یأخذ المؤلف من خلالهم القارئ فی رحلة حقیقیة إلی الجنة , عبر الأحادیث الطویلة التی یرویها عن الجنة و ما فیها.حیث یعتبر ابن القیم أفضل من وصف الجنة حدیثه عن الجنة فیالجمال الحدیث عن الجنة تطرب له الآذان ویسرح له البال وینشرح له الصدر ویزداد نبض القلب فرحاً وسرورا وتنعم له الجوارح وکأنک تعیش فی بحبوحة خضراء جمیلة تتخیل بعقلک الصغیر جمال الجنة وأنهارها وأشجارها وأزهارها وترابها وهوائها ونسماتها العلیلة وسررها وخیامها ولؤلؤها وزبرجدها وذهبها وفضها ویاقوتها ومرجانها وکل نعیمها .. فکیف إذا کنت من أهلها وعاینت کل هذا حقیقة فهی ما لا عین رأیت ولا أذن سمعت ولا خطر علی قلب بشر .. فیارباه أجعلنا من أهلها وأجعلنا نصیب جنة الفردوس فیها برحمتک ولا تحرمنا من الشوق بلقائک
كتاب" حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " للامام ابن القيم الجوزى يتكون من سبعين باب , يأخذ المؤلف من خلالهم القارئ فى رحلة حقيقية إلى الجنة , عبر الأحاديث الطويلة التى يرويها عن الجنة و ما فيها.حيث يعتبر ابن القيم أفضل من وصف الجنة حديثه عن الجنة فيالجمال الحديث عن الجنة تطرب له الآذان ويسرح له البال وينشرح له الصدر ويزداد نبض القلب فرحاً وسرورا وتنعم له الجوارح وكأنك تعيش في بحبوحة خضراء جميلة تتخيل بعقلك الصغير جمال الجنة وأنهارها وأشجارها وأزهارها وترابها وهوائها ونسماتها العليلة وسررها وخيامها ولؤلؤها وزبرجدها وذهبها وفضها وياقوتها ومرجانها وكل نعيمها .. فكيف إذا كنت من أهلها وعاينت كل هذا حقيقة فهي ما لا عين رأيت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. فيارباه أجعلنا من أهلها وأجعلنا نصيب جنة الفردوس فيها برحمتك ولا تحرمنا من الشوق بلقائك