حینما کتب "أنیس منصور" أولی مقالاته وهو طالب بالجامعة بکلیة الآداب سُئِلَ خلاله سؤالا: ما الذی کنت تتمنی أن تکون؟ فکان جوابه ألا أکون وفی نهایة المقالة کتب قائلا: «آه لو کنت شجرة بلا عینین ولا أذنین إنما أتغذی بالهواء وبالطین، ولا أسمع الأنین، آه لو کنتها مع الأسف لن أکون فیا لیتنی لم أکن !» ولکن أصبحت الکتب هی حیاتی والکتاب سبیلی وأسلوبی وأملی وشرفی وعذابی أیضًا وتبددت طاقتی فی القراءة ومن قبلها أموالی، وأصبحت ثروتی المعروفة هی أکثر من أربعین ألف کتاب تعطینی الطاقة والضوء بأوراقها .. إنها أوراق علی شجرة الحیاة.
حينما كتب "أنيس منصور" أولى مقالاته وهو طالب بالجامعة بكلية الآداب سُئِلَ خلاله سؤالا: ما الذى كنت تتمنى أن تكون؟ فكان جوابه ألا أكون وفى نهاية المقالة كتب قائلا: «آه لو كنت شجرة بلا عينين ولا أذنين إنما أتغذى بالهواء وبالطين، ولا أسمع الأنين، آه لو كنتها مع الأسف لن أكون فيا ليتنى لم أكن !» ولكن أصبحت الكتب هى حياتى والكتاب سبيلى وأسلوبى وأملى وشرفى وعذابى أيضًا وتبددت طاقتى فى القراءة ومن قبلها أموالى، وأصبحت ثروتى المعروفة هى أكثر من أربعين ألف كتاب تعطينى الطاقة والضوء بأوراقها .. إنها أوراق على شجرة الحياة.