شبة سقراط الحکم بأنه فن من الفنون المفیدة للانسان وهدفة تحقیق فائدة للغیر لا لأصحابه , وفی مقابل خدمتهم للغیر یعوضون بالاجر, لهذا کان الحاکم هو من یعمل لا لمصلحته بل لمصلحه رعیتة"اذ یاتی الیوم الذی تضعف فیه الطبقة الحاکمة لاهمالها تربیة ابناءها وتضحیتها بکل القیم فی سبیل شهوة المال فیجد الفقراء انفسهم من حیث الفضیلة والقوة والعدد اقوی من حکامهم الاغنیاء فینتصرون علیهم ویساوون بین الجمیع حتی یولوا الحکم والمناصب بالقرعةوفی هذه الدولة لا یقدس الانسان شیئا الا الحریة ولکن ما یظنه فی هذه الدولة لا یؤدی الا الی الفوضی اذ سیتبع کل فرد فیها اهواءه فتتعدد المبادیء والقوانین ویبدو هذا النظام جمیلا فی نظر البعض لکنه سیصیر اشبة بثوب مزرکش بکل الالوان الزاهیة ولکنه فی الحقیقة بین المتساویین وغیر المتساویین
شبة سقراط الحكم بأنه فن من الفنون المفيدة للانسان وهدفة تحقيق فائدة للغير لا لأصحابه , وفى مقابل خدمتهم للغير يعوضون بالاجر, لهذا كان الحاكم هو من يعمل لا لمصلحته بل لمصلحه رعيتة"اذ ياتى اليوم الذى تضعف فيه الطبقة الحاكمة لاهمالها تربية ابناءها وتضحيتها بكل القيم فى سبيل شهوة المال فيجد الفقراء انفسهم من حيث الفضيلة والقوة والعدد اقوى من حكامهم الاغنياء فينتصرون عليهم ويساوون بين الجميع حتى يولوا الحكم والمناصب بالقرعةوفى هذه الدولة لا يقدس الانسان شيئا الا الحرية ولكن ما يظنه فى هذه الدولة لا يؤدى الا الى الفوضى اذ سيتبع كل فرد فيها اهواءه فتتعدد المبادىء والقوانين ويبدو هذا النظام جميلا فى نظر البعض لكنه سيصير اشبة بثوب مزركش بكل الالوان الزاهية ولكنه فى الحقيقة بين المتساويين وغير المتساويين