کتاب نفیس قل نظیره، بل هو فرید فی میدانه، جمع فیه المصنف ما یتعلق بالنبی صلی الله علیه وسلم من قول، أو فعل، أو تقریر. فالکتاب موضوعه حیاة النبی صلی الله علیه وسلم بکل ما تحتویه هذه اللفظة من معنی، لکن المصنف استخرج من هذه السیرة العطرة فقهًا تارة، وحلالًا وحرامًا تارة، وآدابًا تارة، وتوحیدًا تارة، وتوجیهات وتعلیمات تارة أخری. وطریقة المصنف واضحة کل الوضوح، ومنهجه بین لا خفاء فیه ولا لبس، فقد سلک طریقة المحدثین فی التصحیح، والتضعیف، ثم استنبط مسائل الفقه من الروایات الراجحة، تارکًا الضعیف، وإن کان قد أخذ به جمع من الأعلام، فهو یسیر مع الدلیل حیث سار، وقد أودع فی کتابه هذا من المسائل الدقیقة، والنکت العمیقة التی ـ نادرًا ـ ما توجد فی کتاب واحد
كتاب نفيس قل نظيره، بل هو فريد في ميدانه، جمع فيه المصنف ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير. فالكتاب موضوعه حياة النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما تحتويه هذه اللفظة من معنى، لكن المصنف استخرج من هذه السيرة العطرة فقهًا تارة، وحلالًا وحرامًا تارة، وآدابًا تارة، وتوحيدًا تارة، وتوجيهات وتعليمات تارة أخرى. وطريقة المصنف واضحة كل الوضوح، ومنهجه بين لا خفاء فيه ولا لبس، فقد سلك طريقة المحدثين في التصحيح، والتضعيف، ثم استنبط مسائل الفقه من الروايات الراجحة، تاركًا الضعيف، وإن كان قد أخذ به جمع من الأعلام، فهو يسير مع الدليل حيث سار، وقد أودع في كتابه هذا من المسائل الدقيقة، والنكت العميقة التي ـ نادرًا ـ ما توجد في كتاب واحد