فی روایة" واو الصغری" نجد ونحن نتلمس عبر بحثنا عن بؤرة ضوء فی نسیجه المعقد اختلافا جذریا بین أعمال إبراهیم الکونی وکافة الأعمال الروائیة السابقة اختلاف فی المنهج والأسلوب والبنی واللغة والثقافة المطروحة فإبراهیم الکونی لا یقدم رموزا أسطوریة تحیل لعوالم رمزیة أو مقدسة ، إنه یقدم الأسطورة فی حال تفاعلها وانتهاکها للمعقول وهی تحدثفی واو الصغری, نجد تشکیلاً لمجتمع الصحراء، بکل طقوسه وأفکاره وعالمه. تصنف الروایة (کروایة من سیر) مما یوحی بالانفصال بینها ظاهریا واجتماعها کلیا تحت مظلة النص . إضافة إلی أن السیرة تعنی عادة تأریخ عبر استنطاق واع لذاکرة شعب ما أو قبیلة ما أو مجموعة الأشخاص عبر نص مکتوب أو منطوق ، وتترابط فی لا وعینا بسیر أجیال أخری مثل أبو زید الهلالی مثلا . حیث یبدو واضحاً رغبة الکاتب فی (أسطرة) تلک المرحلة التی تمثلها واو الصغری وشخصیاتها التی رغِبَ فی تخلیدها،تلک الشخصیات التی کانت قبل مرحلة الاستقرار والخلود للأرض .
فى رواية" واو الصغرى" نجد ونحن نتلمس عبر بحثنا عن بؤرة ضوء في نسيجه المعقد اختلافا جذريا بين أعمال إبراهيم الكوني وكافة الأعمال الروائية السابقة اختلاف في المنهج والأسلوب والبني واللغة والثقافة المطروحة فإبراهيم الكوني لا يقدم رموزا أسطورية تحيل لعوالم رمزية أو مقدسة ، إنه يقدم الأسطورة في حال تفاعلها وانتهاكها للمعقول وهي تحدثفي واو الصغرى, نجد تشكيلاً لمجتمع الصحراء، بكل طقوسه وأفكاره وعالمه. تصنف الرواية (كرواية من سير) مما يوحي بالانفصال بينها ظاهريا واجتماعها كليا تحت مظلة النص . إضافة إلي أن السيرة تعني عادة تأريخ عبر استنطاق واع لذاكرة شعب ما أو قبيلة ما أو مجموعة الأشخاص عبر نص مكتوب أو منطوق ، وتترابط في لا وعينا بسير أجيال أخري مثل أبو زيد الهلالي مثلا . حيث يبدو واضحاً رغبة الكاتب في (أسطرة) تلك المرحلة التي تمثلها واو الصغرى وشخصياتها التي رغِبَ في تخليدها،تلك الشخصيات التي كانت قبل مرحلة الاستقرار والخلود للأرض .