الکتاب من اشهر الکتب التی ظهرت فی الساحة السیاسیة فی الاونة الاخیرة ستخرج منة بکثیر من اسرار الجماعة الاسلامیة کیف یفکرون یسالون ویتساءلون کیف یعاملون بعضهم البعض وبای منطق یتعاملون مع الناس کل هذا واکثر علی لسان واحد عاش بینهم "سامح فایز""من اجمل مقطوعات الکتاب"فی إحدی المرات أوقفته فی الطریق وطرحت علیه هذا السؤال الذی طالما آلمنی: لماذا یدیر وجهه کلما رآنی ولا یرد سلامی؟ وبعد ضغط أخبرنی أننی ترکت الجماعة وبهذا قطعت کل الصلات، قلت له: غیر أنک أستاذی الأول ولک أدین بالفضل، فبادرنی قائلا: کنت أکذبهم فیما قالوا لی عنک إلا أنک خیبت ظنی، سألت: ماذا قیل عنی ؟ قال: أخبرونی أنک لن تستمر فی تلک الجماعة ولن یکون لک شأن معنا أدرکت حینها أن الإخوان سلبونی حتی آلیة ترک الجماعة، فهم من اختارونی سابقا، وهم من ترکونی أیضا. وهنا عرفت الإجابة، فحینما یسألنی أحدهم لماذا ترکت جماعة الإخوان المسلمین سأرفع رأسی للسماء هنیهة وکأنی ألملم شتات أفکاری وأطیل النظر وکأنی أستحضر فلسفتی الحیاتیة ثم ألقی علیه القنبلة التی ینتظرها بشغف قائلا: الإخوان هم من ترکونی یاسیدی ولست أنا من ترکهم
الكتاب من اشهر الكتب التى ظهرت فى الساحة السياسية فى الاونة الاخيرة ستخرج منة بكثير من اسرار الجماعة الاسلامية كيف يفكرون يسالون ويتساءلون كيف يعاملون بعضهم البعض وباى منطق يتعاملون مع الناس كل هذا واكثر على لسان واحد عاش بينهم "سامح فايز""من اجمل مقطوعات الكتاب"فى إحدى المرات أوقفته فى الطريق وطرحت عليه هذا السؤال الذى طالما آلمني: لماذا يدير وجهه كلما رآني ولا يرد سلامي؟ وبعد ضغط أخبرنى أننى تركت الجماعة وبهذا قطعت كل الصلات، قلت له: غير أنك أستاذي الأول ولك أدين بالفضل، فبادرني قائلا: كنت أكذبهم فيما قالوا لي عنك إلا أنك خيبت ظني، سألت: ماذا قيل عنى ؟ قال: أخبروني أنك لن تستمر فى تلك الجماعة ولن يكون لك شأن معنا أدركت حينها أن الإخوان سلبوني حتى آلية ترك الجماعة، فهم من اختاروني سابقا، وهم من تركوني أيضا. وهنا عرفت الإجابة، فحينما يسألني أحدهم لماذا تركت جماعة الإخوان المسلمين سأرفع رأسي للسماء هنيهة وكأني ألملم شتات أفكاري وأطيل النظر وكأني أستحضر فلسفتي الحياتية ثم ألقي عليه القنبلة التى ينتظرها بشغف قائلا: الإخوان هم من تركوني ياسيدى ولست أنا من تركهم