منذ سقط الحارس الأول ضغط بأعصابه علی زر التصویر ولم یرفعه مسجلاً لآخر لقطة فی حیاة هشام فتحی حتی مرت الرصاصة بجانبه فأصابت أذنیه بأزیز أعقبه صمم موقت فأفاق من ترکیزه فی منظار الکامیرا وتملکه الرعب من أن یلحظ أحد وجوده فسحب شنطة الکامیرا وإلتصق بالحائط، فی اللحظة التی کان فیها المهاجم الثالث یسقط البارمان الذی رکض إلی الحمام بطلقتین فی ظهره وتوجه لحسام منیر الذی وقف متسمراً خلف البیانو، نظر فی عینیه مباشرة للحظة بدت کساعة زمن ثم رفع فوهة مسدسه ناحیته فی نفس اللحظة التی حول حسام نظره ناحیة الشرفة التی إستقر فیها أحمد باحثاً بحدقتیه عن الأخیر.
منذ سقط الحارس الأول ضغط بأعصابه على زر التصوير ولم يرفعه مسجلاً لآخر لقطة فى حياة هشام فتحى حتى مرت الرصاصة بجانبه فأصابت أذنيه بأزيز أعقبه صمم موقت فأفاق من تركيزه فى منظار الكاميرا وتملكه الرعب من أن يلحظ أحد وجوده فسحب شنطة الكاميرا وإلتصق بالحائط، فى اللحظة التى كان فيها المهاجم الثالث يسقط البارمان الذى ركض إلى الحمام بطلقتين فى ظهره وتوجه لحسام منير الذى وقف متسمراً خلف البيانو، نظر فى عينيه مباشرة للحظة بدت كساعة زمن ثم رفع فوهة مسدسه ناحيته فى نفس اللحظة التى حول حسام نظره ناحية الشرفة التى إستقر فيها أحمد باحثاً بحدقتيه عن الأخير.