یقول زیدان، إن معنی الدین یختلف بطبیعة الحال عن مفاهیم التدَیُّن، فالدینُ أصل إلهیٌّ والتدَیُّن تنوع إنسانی، مضیفا أن الدین جوهر الاعتقاد والتدین هو نتاج الاجتهاد، و مع أن الأدیان کلها، تدعو إلی القیم العلیا التی نادت بها الفلسفة (الحق، الخیر، الجمال) فإن أنماط التدین أخذت بناصیة الناس إلی نواحٍ متباعدة ومصائر متناقضة، منها ما یوافق الجوهر الإلهی للدین و یتسامی بالإنسان إلی سماوات رحیبة، ومنها ما یسلب هذا الجوهر العلوی معانیه ویسطح غایاته حتی تصیر مظهرًا شکلانیًّا، ومنها ما یجعل من الدین وسیلة إلی ما هو نقیض له.
يقول زيدان، إن معنى الدين يختلف بطبيعة الحال عن مفاهيم التدَيُّن، فالدينُ أصل إلهيٌّ والتدَيُّن تنوع إنساني، مضيفا أن الدين جوهر الاعتقاد والتدين هو نتاج الاجتهاد، و مع أن الأديان كلها، تدعو إلى القيم العليا التي نادت بها الفلسفة (الحق، الخير، الجمال) فإن أنماط التدين أخذت بناصية الناس إلى نواحٍ متباعدة ومصائر متناقضة، منها ما يوافق الجوهر الإلهي للدين و يتسامى بالإنسان إلى سماوات رحيبة، ومنها ما يسلب هذا الجوهر العلوي معانيه ويسطح غاياته حتى تصير مظهرًا شكلانيًّا، ومنها ما يجعل من الدين وسيلة إلى ما هو نقيض له.