دانلود کتاب های عربی


خريف الباباوات من الفاتيكان إلى كرسي الإسكندرية لـ ممدوح الشيخ

نویسنده: name

هل الکنیسه القبطیه الارثوذکسیه علی اعتاب تحول تاریخی؟  الاجابه التی یحملها هذا الکتاب هی : نعم ! والتحول هو باتجاه التفکک.  وقد کتب الکتاب قبل ثوره الخامس والعشرین من ینایر وکانت فرضیته ان حدوث تحول دیموقراطی فی مصر سیکتب نهایه الکنیسه القبطیه الارثوذکسیه التی اشعلت صراعا علی هویه مصر منذ تولی ریاستها البابا شنوده الثالث. وقد کان مناخ الاحتقان الطایفی الذی شهدته مصر خلال العقود الاربعه الماضیه نوعا من ''الهروب الی الامام''، حیث کان الالحاح علی صوره الاقلیه المضطهده او حتی ''المهدده بالاباده'' یستهدف فی المقام الاول ترمیم تصدعات عقایدیه کبیره داخل الکنیسه لها ما یماثلها فی الکنیسه الکاثولیکیه الغربیه.  وقد بدت الازمه واضحه عند صدور اعمال مثل روایه ''عزازیل'' او الترجمه العربیه لروایه ''شفره دافنشی'' او عند استعاده الدوله المصریه مخطوط ''انجیل یهوذا'' ....... وهکذا.  وعلیه فقد قرا المولف جانبا من الازمه فی مرآه ازمه الکنیسه الکاثولیکیه الغربیه التی تعانی هی الاخری ازمه عمیقه ساهمت طبیعتها فی تفاقمها. والکتاب قراءه فی تحول عالمی بالاساس یتمثل فی تراجع الباباوات، لکنه لا یغفل الخصوصیه المصریه. ولعل السوال الذی یخرج القاری من الکتاب: ما دلاله ان الاحتقان الطایفی فی مصر ظاهره ''ارثوذکسیه'' فی المقام الاول؟.  ولماذا لا تظهر بالقدر نفسه فی کنایس اخری کالانجیلیه مثلا؟

هل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على أعتاب تحول تاريخي؟  الإجابة التي يحملها هذا الكتاب هي : نعم ! والتحول هو باتجاه التفكك.  وقد كتب الكتاب قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير وكانت فرضيته أن حدوث تحول ديموقراطي في مصر سيكتب نهاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي أشعلت صراعا على هوية مصر منذ تولي رئاستها البابا شنودة الثالث. وقد كان مناخ الاحتقان الطائفي الذي شهدته مصر خلال العقود الأربعة الماضية نوعا من ''الهروب إلى الأمام''، حيث كان الإلحاح على صورة الأقلية المضطهدة او حتى ''المهددة بالإبادة'' يستهدف في المقام الأول ترميم تصدعات عقائدية كبيرة داخل الكنيسة لها ما يماثلها في الكنيسة الكاثوليكية الغربية.  وقد بدت الأزمة واضحة عند صدور أعمال مثل رواية ''عزازيل'' او الترجمة العربية لرواية ''شفرة دافنشي'' أو عند استعادة الدولة المصرية مخطوط ''إنجيل يهوذا'' ....... وهكذا.  وعليه فقد قرأ المؤلف جانبا من الأزمة في مرآة أزمة الكنيسة الكاثوليكية الغربية التي تعاني هي الأخرى أزمة عميقة ساهمت طبيعتها في تفاقمها. والكتاب قراءة في تحول عالمي بالأساس يتمثل في تراجع الباباوات، لكنه لا يغفل الخصوصية المصرية. ولعل السؤال الذي يخرج القارئ من الكتاب: ما دلالة ان الاحتقان الطائفي في مصر ظاهرة ''أرثوذكسية'' في المقام الأول؟.  ولماذا لا تظهر بالقدر نفسه في كنائس أخرى كالإنجيلية مثلا؟



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات