دانلود کتاب های عربی
الجدار الزجاجي
نویسنده: name
الجدار الزجاجی: مجموعه قصصیه للادیبه د.سناء شعلان،وهی صادره عن فی عام 2005 عن نادی منشورات عماده البحث العلمی فی الجامعه الاردنیه،وهذه المجموعه التی تقع فی 18 قصه قصیره،هی مجموعه ذات قصص تلعب علی ثیمات الاسطوره والخرافه والحکایه الشعبیه، وتخلص منها الی مزیج قصصی جریء ،یختزل اللاواقع لیقدّم الواقع بکلّ جزییاته الجمیله والقبیحه،ویرسم السعاده بارقی معانیها،ویکرّس الحزن بکلّ بشاعته وآلامه.وهی مجموعه تتمیّز بقدرتها علی تقدیم مساحات کبیره من المشاعر الانسانیه والعواطف البشریه بعیداً عن التابوات دون الاسفاف او الوقوع فی شرک المغالطات او التناقضات او المبالغات العقیمه، وان کانت المجموعه تدین بالکثیر من تماسکها النصی وتقنیاتها السردیه للعبه المفارقه التی تجعل للحرمان سداسیه،وتجعل البحر کاذباً،وتجعل ملک القلوب بلا قلب،وتحوّل جداراً من زجاجٍ الی قوهٍ تحجر علی مشاعر ابطال قصته،و تجعل الطیران ممکناً لعاشقٍ ولو کان عاشقاً منکوداً،وهی ذاتها من تجعل رجلاً تعیساً جداً محظوظاً جداً فی لیله وضحاها،وهی من تدفع بالناس علی السقوط من السماء،وهی من تسوّغ بکاء الشیطان فی عالمٍ یدین بالکثیر للاحلام والتجاوزات.
الجدار الزجاجي: مجموعة قصصية للأديبة د.سناء شعلان،وهي صادرة عن في عام 2005 عن نادي منشورات عمادة البحث العلمي في الجامعة الأردنية،وهذه المجموعة التي تقع في 18 قصة قصيرة،هي مجموعة ذات قصص تلعب على ثيمات الأسطورة والخرافة والحكاية الشعبية، وتخلص منها إلى مزيج قصصي جريء ،يختزل اللاواقع ليقدّم الواقع بكلّ جزئياته الجميلة والقبيحة،ويرسم السعادة بأرقى معانيها،ويكرّس الحزن بكلّ بشاعته وآلامه.وهي مجموعة تتميّز بقدرتها على تقديم مساحات كبيرة من المشاعر الإنسانية والعواطف البشرية بعيداً عن التابوات دون الإسفاف أو الوقوع في شرك المغالطات أو التناقضات أو المبالغات العقيمة، وإن كانت المجموعة تدين بالكثير من تماسكها النصي وتقنياتها السردية للعبة المفارقة التي تجعل للحرمان سداسية،وتجعل البحر كاذباً،وتجعل ملك القلوب بلا قلب،وتحوّل جداراً من زجاجٍ إلى قوةٍ تحجر على مشاعر أبطال قصته،و تجعل الطيران ممكناً لعاشقٍ ولو كان عاشقاً منكوداً،وهي ذاتها من تجعل رجلاً تعيساً جداً محظوظاً جداً في ليلة وضحاها،وهي من تدفع بالناس على السقوط من السماء،وهي من تسوّغ بكاء الشيطان في عالمٍ يدين بالكثير للأحلام والتجاوزات.
