دانلود کتاب های عربی


حفريات في الخطاب الخلدوني - الاصول السلفية ووهم الحداثة العربية

نویسنده: name

یقول المولف عن هذا الکتاب: اکتاب آخر عن ابن خلدون؟ اجل! ولکنه لیس کالکتب التی اُلِّفت عنه مشرقاً ومغرباً، سواء بالعربیه او باللغات الاعجمیه، بل هو "ینسخها"، ان کان للنسخ معنی فی هذا المقام، او قُل یجبّها، علی غرار جبّ الاسلام لما قبله. هو لیس کالکتب والدراسات العدیده التی رات فی ابن خلدون مفکراً حداثیاً او مبشّراً بالحداثه او مهییاً لها، ورات فیه مورخاً متمیزاً بنظره الثاقب فی زمن التقلید والاجترار..، ولعلنا لا نجانب الصواب اذا اعتبرنا النصّ الخلدونی مرکز ثقل معنوی فرید فی الخطاب العربی المعاصر، نظراً الی موقعه المتمیز من الجدل الدایر حول التراث والحداثه. فهو من النصوص القلیله التی نجحت فی الانفلات من تاریخیتها والالتحاق بهذه الاطروحه المعاصره او تلک، لتودی فیها وظیفه المبرر التراثی الاصیل الذی یسمح لها بادّعاء مشروعیه تاریخیه. لقد اُخضع النصّ الخلدونی لقراءات عدیده، وفُهم بالانطلاق من مرجعیات ایدیولوجیه مختلفه، ما حجب حقوله الدلالیه الخاصه ونوعیه انتظامه فی صراع الاختیارات المعرفیه المتباینه التی شهدها الفکر الاسلامی فی القدیم، ونسبت الیه فی المقابل معانٍ تقربه من تخوم الحداثه العربیه وشروطها الاشکالیه ذات الثناییات المتناظره، وهی معانٍ انتجتها قراءات حداثویه، صادره عن وعی عربی اسلامی متازم اربکته الحداثه الوافده، فراح یبحث عن نصٍ تراثی یحتمی به من هذا الوافد ومن خطر هیمنته، مقدماً بذلک موشراً جدیداً من موشرات تازمه، وهو التوظیف الایدیولوجی للتراث.ولا یمکن ان یُفهم الحضور المتزاید للنصّ الخلدونی الیوم، فی الخطاب العربی الحداثوی، الا باستمرار هیمنه المنطلقات التقلیدیه فی القراءه والتاویل. وهی منطلقات تراهن علی ان المعنی الحقیقی فی النصّ هو ما اجاد القاری استخراجه منه، ولا اعتبار للوظیفه الدلالیه التی تودیها بنیه مشکّله تشکیلاً محدداً، فتتجاهل بذلک حقیقه تاریخیته.

يقول المؤلف عن هذا الكتاب: أكتاب آخر عن ابن خلدون؟ أجل! ولكنه ليس كالكتب التي أُلِّفت عنه مشرقاً ومغرباً، سواء بالعربية أو باللغات الأعجمية، بل هو "ينسخها"، إن كان للنسخ معنى في هذا المقام، أو قُل يجبّها، على غرار جبّ الإسلام لما قبله. هو ليس كالكتب والدراسات العديدة التي رأت في ابن خلدون مفكراً حداثياً أو مبشّراً بالحداثة أو مهيئاً لها، ورأت فيه مؤرخاً متميزاً بنظره الثاقب في زمن التقليد والاجترار..، ولعلنا لا نجانب الصواب إذا اعتبرنا النصّ الخلدوني مركز ثقل معنوي فريد في الخطاب العربي المعاصر، نظراً إلى موقعه المتميز من الجدل الدائر حول التراث والحداثة. فهو من النصوص القليلة التي نجحت في الانفلات من تاريخيتها والالتحاق بهذه الأطروحة المعاصرة أو تلك، لتؤدي فيها وظيفة المبرر التراثي الأصيل الذي يسمح لها بادّعاء مشروعية تاريخية. لقد أُخضع النصّ الخلدوني لقراءات عديدة، وفُهم بالانطلاق من مرجعيات أيديولوجية مختلفة، ما حجب حقوله الدلالية الخاصة ونوعية انتظامه في صراع الاختيارات المعرفية المتباينة التي شهدها الفكر الإسلامي في القديم، ونسبت إليه في المقابل معانٍ تقربه من تخوم الحداثة العربية وشروطها الإشكالية ذات الثنائيات المتناظرة، وهي معانٍ أنتجتها قراءات حداثوية، صادرة عن وعي عربي إسلامي متأزم أربكته الحداثة الوافدة، فراح يبحث عن نصٍ تراثي يحتمي به من هذا الوافد ومن خطر هيمنته، مقدماً بذلك مؤشراً جديداً من مؤشرات تأزمه، وهو التوظيف الأيديولوجي للتراث.ولا يمكن أن يُفهم الحضور المتزايد للنصّ الخلدوني اليوم، في الخطاب العربي الحداثوي، إلا باستمرار هيمنة المنطلقات التقليدية في القراءة والتأويل. وهي منطلقات تراهن على أن المعنى الحقيقي في النصّ هو ما أجاد القارئ استخراجه منه، ولا اعتبار للوظيفة الدلالية التي تؤديها بنية مشكّلة تشكيلاً محدداً، فتتجاهل بذلك حقيقة تاريخيته.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات