دانلود کتاب های عربی
الوصية الخالدة
نویسنده: name
الوصیه الخالده: قال الکاتب: فهذه رساله لطیفه فی توحید رب العالمین کتبتها بعد لقایی بسید من سادات آل بیت النبی - صلی الله علیه وآله وسلم - الذین نجلهم ونتقرب الی الله تعالی بحبهم. والذی اشار علیّ مشکوراً ان اکتب رساله فی التوحید مدبجه بنصوص القرآن والسنه وکلام ایمه آل البیت لما فی ذلک من الفایده والنفع لعموم الامه. فاستجبت لرغبته علی استیحاء منی ان اتقدم علی من یفضلنی علماً وتقوی لکنی رایت انّ تخاذلی عن کتابه هذه الرساله هو کتمان للعلم خصوصاً انی وقفت علی روایات لآل بیت النبوه تخالف ما یدّعیه بعض المنتسبین الی مذهبهم الیوم. فقد تتابعت الفتن فی هذا الزمان حتی اصبح ذو القلب الحی ینکر ما یراه ویسمعه، یسال الله تعالی ان لا یجعل فتنته فی دینه. وای فتنه اعظم من فتنه الانصراف عن تحقیق معنی الشهادتین - شهاده ان لا اله الا الله، وانّ محمداً رسول الله - فکم من فاتن عنها بعلم، وکم من مفتون عنها بتقلید. فکان من الواجب علیّ ان اشحذ همتی، واقوی عزیمتی مستعیناً بالله تعالی، سایلاً ایاه التوفیق والسداد فی ایصال کلمتی للناس، فان بلغت ما ارجو لها ان تبلغه فالحمد لله الذی تتم بنعمته الصالحات، وان لم تبلغ ذلک سالت الله تعالی ان لا یحرمنی الاجر وان یجعل عملی هذا خالصاً لوجهه الکریم، لا ریاء فیه ولا سمعه. ولیعلم القاری الکریم انّ ارضاء الناس غایه لا تدرک، ومن ارضی الناس بسخط الله وکله الناس الی الناس، ومن ارضی الله بسخط الناس، رضی الله عنه وارضی عنه الناس. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمین.
الوصية الخالدة: قال الكاتب: فهذه رسالة لطيفة في توحيد رب العالمين كتبتها بعد لقائي بسيد من سادات آل بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الذين نجلهم ونتقرب إلى الله تعالى بحبهم. والذي أشار عليّ مشكوراً أن أكتب رسالة في التوحيد مدبجة بنصوص القرآن والسنة وكلام أئمة آل البيت لما في ذلك من الفائدة والنفع لعموم الأمة. فاستجبت لرغبته على استيحاء مني أن أتقدم على من يفضلني علماً وتقوى لكني رأيت أنّ تخاذلي عن كتابة هذه الرسالة هو كتمان للعلم خصوصاً أني وقفت على روايات لآل بيت النبوة تخالف ما يدّعيه بعض المنتسبين إلى مذهبهم اليوم. فقد تتابعت الفتن في هذا الزمان حتى أصبح ذو القلب الحي ينكر ما يراه ويسمعه، يسأل الله تعالى أن لا يجعل فتنته في دينه. وأي فتنة أعظم من فتنة الانصراف عن تحقيق معنى الشهادتين - شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله - فكم من فاتن عنها بعلم، وكم من مفتون عنها بتقليد. فكان من الواجب عليّ أن أشحذ همتي، وأقوي عزيمتي مستعيناً بالله تعالى، سائلاً إياه التوفيق والسداد في إيصال كلمتي للناس، فإن بلغت ما أرجو لها أن تبلغه فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، وإن لم تبلغ ذلك سألت الله تعالى أن لا يحرمني الأجر وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، لا رياء فيه ولا سمعة. وليعلم القارئ الكريم أنّ إرضاء الناس غاية لا تدرك، ومن أرضى الناس بسخط الله وكله الناس إلى الناس، ومن أرضى الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
