دانلود کتاب های عربی



حفنة ريح

نویسنده: name

لم تبدا الحکایه منذ عمل «وجیه» فی بیع الاخبار الکاذبه رغبهً فی تدبیر نفقات البیت ولحم الشواء، بل بدات منذ نُفی اله الغُلوِّ والادّعاء «طعبروس» الی کوکب الارض، فعمل علی زرع الکِبْر فی البشر ونفخ ذاتـِیَّتهم المتضخمه؛ بنی مصنعًا لمرایا مُقعَّره، مَن نظر فیها وجد نفسه عظیمًا، واحاط القری والمدن باسوار، قایلًا للناس: «هذه هی الدنیا!» فضیَّق علیهم الآفاق وقتل طموحهم، ثم جاء «وجیه» بقله حیلته امام شراء المصاغ لعروسه وسداد دیونه، فبدا یزعم بان مَن یسامحه فی الدَّیْن سیصغُر سنًّا، وبان شعره سیُباع بمیات اللیرات، وبانه یملک اخبارًا عن عجایبَ سبعٍ. وبرغم تغیُّر الاحوال یدق العوَّاد فی النهایه لیُغنِّیَ الجمیع «عاش تعِسًا».

لم تبدأ الحكاية منذ عمل «وجيه» في بيع الأخبار الكاذبة رغبةً في تدبير نفقات البيت ولحم الشواء، بل بدأت منذ نُفي إله الغُلوِّ والادِّعاء «طعبروس» إلى كوكب الأرض، فعمل على زرع الكِبْر في البشر ونفخ ذاتـِيَّتهم المتضخمة؛ بنى مصنعًا لمرايا مُقعَّرة، مَن نظر فيها وجد نفسه عظيمًا، وأحاط القرى والمدن بأسوار، قائلًا للناس: «هذه هي الدنيا!» فضيَّق عليهم الآفاق وقتل طموحهم، ثم جاء «وجيه» بقلة حيلته أمام شراء المصاغ لعروسه وسداد ديونه، فبدأ يزعم بأن مَن يسامحه في الدَّيْن سيصغُر سِنًّا، وبأن شِعره سيُباع بمئات الليرات، وبأنه يملك أخبارًا عن عجائبَ سبعٍ. وبرغم تغيُّر الأحوال يدق العوَّاد في النهاية ليُغنِّيَ الجميع «عاش تعِسًا».



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات