دانلود کتاب های عربی
مشيناها خطى
نویسنده: name
هذا الکتاب هو سیره ذاتیه ومذکرات کتبها استاذ التاریخ بجامعه القاهره رووف عباس، یحکی لنا باسلوبه الادبی الممتع، وعباراته السلسه والسهله، رحلته وکفاحه فی الحیاه حیث ولد فی حیّ فقیر، وعانی کثیرًا من شظف العیش، واصر والده ان یعمل ویترک التعلیم واصر هو علی العکس، فاضطر للتوفیق بین الامرین وعمل اثناء فتره التعلیم فیحکی لنا عن تعلیمه والمراحل التی مر بها وکفاحه فیه حتی وصل الی المرتبه التی طالما حلم بها حیث استطاع ان یعمل مدرسًا فی الجامعه، وفی الکتاب تاریخ مهم للجامعه ووصف وتحلیل جید للتحولات الاجتماعیه التی شهدتها هذه الجامعه، وللظروف التی احاطت بها، وکیف کانت منظومه التعلیم وکیف تحولت، وکان الکاتب یتمتع بصراحه کبیره وجراه اکبر، فقد تحدث عن فتره السادات وما شهدته الجامعه فی هذه الفتره من انحلال وانهیار. ولکن فی ظل کل هذا یسرد لنا آلامه وخیبه امله فی هذا المجال وفی بییه الجامعه التی لا ابداع فیها، وهذا الکتاب یوثق العدید من المقالات لکبار الادباء والمفکرین حول سیره هذا الرجل.
هذا الكتاب هو سيرة ذاتية ومذكرات كتبها أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة رؤوف عباس، يحكي لنا بأسلوبه الأدبي الممتع، وعباراته السلسة والسهلة، رحلته وكفاحه في الحياة حيث ولد في حيّ فقير، وعانى كثيرًا من شظف العيش، وأصر والده أن يعمل ويترك التعليم وأصر هو على العكس، فاضطر للتوفيق بين الأمرين وعمل أثناء فترة التعليم فيحكي لنا عن تعليمه والمراحل التي مر بها وكفاحه فيه حتى وصل إلى المرتبة التي طالما حلم بها حيث استطاع أن يعمل مدرسًا في الجامعة، وفي الكتاب تأريخ مهم للجامعة ووصف وتحليل جيد للتحولات الاجتماعية التي شهدتها هذه الجامعة، وللظروف التي أحاطت بها، وكيف كانت منظومة التعليم وكيف تحولت، وكان الكاتب يتمتع بصراحة كبيرة وجرأة أكبر، فقد تحدث عن فترة السادات وما شهدته الجامعة في هذه الفترة من انحلال وانهيار. ولكن في ظل كل هذا يسرد لنا آلامه وخيبة أمله في هذا المجال وفي بيئة الجامعة التي لا ابداع فيها، وهذا الكتاب يوثق العديد من المقالات لكبار الأدباء والمفكرين حول سيرة هذا الرجل.
