دانلود کتاب های عربی



حذاء فيلليني

نویسنده: name

اسمع، مسالتک واضحه تماماً، بینک وبین هذا العالم جدار یراک ولا تراه، لم تصنعه انت بل صنعه هو، وادانتک له لن تکفیک، یجب ان تعثر علی حل یریحک وعلیک ان تکسر هذا الجدار، کل یوم جدید یمر علیک یصبح الاحساس بالامان محض هراء مثل قطه وحیده فی صحراء، انت لا تستطیع الوقوف علی قدمیک الآن، ربما کنت تستطیع وانت تحت التعذیب لانک تحب الحیاه، تشبثتَ بها وقررت وقتها الا تسقط تحت اقدام الاوغاد، لکنک الآن لا تستطیع ان تمنع اصطکاک رکبتیک، رغم انه الآن فریسه بین یدیک بعد ان کنت انت الفریسه، الف ولام التعریف تفرق کثیراً بین نکره وبین المعرف، انت کنت نکره وستظل، وهو معرف وسیظل، لا تجعله نکره فی عینک حتی ولو کان فی عین الملایکه والشیاطین والتاریخ، حتی تستطیع ان تقف امامه وتقضی فی امره، انت لا یمکن لک ان تقتل النکرات، تریده معرفاً واضحاً کراس ابی جهل، لو ظهر فی عینیک کنکره لن تتقدم قید انمله تجاهه، کن واضحاً مع نفسک للمره الاخیره واتخذ قرارک بالنهایه قبل ان یلعب فیها فیللینی، احتمل واحداً قوی الشخصیه واقض فی امره، من یاتون لعیادتک کلهم ضعاف، خذ قرارک الآن بلا تردد، انت لم تقتله ولم تعذبه لکنک ایضاً لن تسامحه، نعم لن تسامحه، قلها بصوت عالٍ، اذا کان لا بد من الخطا فارتکابه فی الفعل خیر من ارتکابه فی اللافعل، هکذا قال فیللینی الذی یخرج من رکنه الآن ینادی بصوت جهوری: مشهد النهایه، اکشن، اکشن.

اسمع، مسألتك واضحة تماماً، بينك وبين هذا العالم جدار يراك ولا تراه، لم تصنعه أنت بل صنعه هو، وإدانتك له لن تكفيك، يجب أن تعثر على حل يريحك وعليك أن تكسر هذا الجدار، كل يوم جديد يمر عليك يصبح الإحساس بالأمان محض هراء مثل قطة وحيدة في صحراء، أنت لا تستطيع الوقوف على قدميك الآن، ربما كنت تستطيع وأنت تحت التعذيب لأنك تحب الحياة، تشبثتَ بها وقررت وقتها ألا تسقط تحت أقدام الأوغاد، لكنك الآن لا تستطيع أن تمنع اصطكاك ركبتيك، رغم أنه الآن فريسة بين يديك بعد أن كنت أنت الفريسة، ألف ولام التعريف تفرق كثيراً بين نكرة وبين المعرف، أنت كنت نكرة وستظل، وهو معرف وسيظل، لا تجعله نكرة في عينك حتى ولو كان في عين الملائكة والشياطين والتاريخ، حتى تستطيع أن تقف أمامه وتقضي في أمره، أنت لا يمكن لك أن تقتل النكرات، تريده معرفاً واضحاً كرأس أبي جهل، لو ظهر في عينيك كنكرة لن تتقدم قيد أنملة تجاهه، كن واضحاً مع نفسك للمرة الأخيرة واتخذ قرارك بالنهاية قبل أن يلعب فيها فيلليني، احتمل واحداً قوي الشخصية واقض في أمره، من يأتون لعيادتك كلهم ضعاف، خذ قرارك الآن بلا تردد، أنت لم تقتله ولم تعذبه لكنك أيضاً لن تسامحه، نعم لن تسامحه، قلها بصوت عالٍ، إذا كان لا بد من الخطأ فارتكابه في الفعل خير من ارتكابه في اللافعل، هكذا قال فيلليني الذي يخرج من ركنه الآن ينادي بصوت جهوري: مشهد النهاية، أكشن، أكشن.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات