دانلود کتاب های عربی


العولمة الثقافية وموقف الاسلام منها

نویسنده: name

منذ ان افَل نجمُ الاتحاد السوفییتیّ الباید، وتَفَکک کیانُه مع بدایه العقد الاخیر من القرن العشرین المیلادیّ، وخَبَتْ بانتهایه جذوهُ ما کان یُعرَف بالحرب البارده بین المعسکرین الراسمالیّ الغربیّ والشیوعیّ الشرقیّ؛ ظهر فی الافق مصطلح العولمه، کاحد مفردات وادبیات ما یُسمَّی بالنظام العالمی الجدید، الذی تتزعمه وتحاول ان تسیطر علی زمامه امریکا.ویعدّ الجانب الثقافیّ او العولمه الثقافیه اخطرَ جوانب العولمه، واشدَّها حساسیه؛ حیث یحمل فی مضامینه ثقافه غربیه امریکیه مجافیه لمبادی الاسلام ومعاییره، ومناقضه لشریعته، بل تتصادم مع الفطره السلیمه، ولا تسیغها الا العقول السقیمه، والنفوس غیر السویه.ویاتی هذا البحث ـ الذی نُشر اول مره فی عام 2001م ـ لیوضح حقیقه العولمه الثقافیه الغربیه الامریکیه، واخطارَها علی الانسانیه، ویُبَیِّن بالحجه والبرهان انها ـ فی میزان الاسلام والفطره ـ ضلال وفساد مبین، ویُذکِّر ببعض ما یجب ان نسلکه نحو هذه العولمه الثقافیه الغازیه.

منذ أن أفَل نجمُ الاتحاد السوفييتيّ البائدِ، وتَفَكك كيانُه مع بداية العقد الأخير من القرن العشرين الميلاديّ، وخَبَتْ بانتهائه جذوةُ ما كان يُعرَف بالحرب الباردة بين المعسكرين الرأسماليّ الغربيّ والشيوعيّ الشرقيّ؛ ظهر في الأفق مصطلح العولمة، كأحد مفردات وأدبيات ما يُسمَّى بالنظام العالمي الجديد، الذي تتزعمه وتحاول أن تسيطر على زمامه أمريكا.ويعدّ الجانب الثقافيّ أو العولمة الثقافية أخطرَ جوانب العولمة، وأشدَّها حساسية؛ حيث يحمل في مضامينه ثقافة غربية أمريكية مجافية لمبادئ الإسلام ومعاييره، ومناقضة لشريعته، بل تتصادم مع الفطرة السليمة، ولا تسيغها إلا العقول السقيمة، والنفوس غير السوية.ويأتي هذا البحث ـ الذي نُشِر أول مرة في عام 2001م ـ ليوضح حقيقة العولمة الثقافية الغربية الأمريكية، وأخطارَها على الإنسانية، ويُبَيِّن بالحجة والبرهان أنها ـ في ميزان الإسلام والفطرة ـ ضلال وفساد مبين، ويُذكِّر ببعض ما يجب أن نسلكه نحو هذه العولمة الثقافية الغازية.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات