دانلود کتاب های عربی



قاعدة في الصبر

نویسنده: name

قاعده فی الصبر: بدا المولف - رحمه الله - هذه الرساله ببیان ان الدین کله یرجع بجملته الی امرین هما: الصبر والشکر، واستدل لذلک بقوله تعالی: { اِنَّ فِی ذَلِکَ لآیاتٍ لِکُلِّ صَبَّارٍ شَکُورٍ } وبقوله - صلـی الله علیه وسلم -: { عجباً لامر المومن ان امره کله عجب، لا یقضی الله لمومن قضاءً الا کان خیراً له، ان اصابته سراء شکر فکان خیراً له،وان اصابته ضراء صبر فکان خیراً له }. ثم بین ان الصبر عموماً ینقسم الی ثلاثه اقسام هی: اولاً: صبر علی الطاعه حتی یفعلها. ثانیاً: صبر عن المنهی عنه حتی لا یفعله. ثالثاً: الصبر علی ما یصیبه بغیر اختیاره من المصایب. ثم بین ان المصایب نوعان: النوع الاول: نوع لا اختیار للخلق فیه، کالامراض وغیرها من المصایب السماویه، وهذا النوع یسهل الصبر فیه لان العبد یشهد فیه قضاء الله وقدره،وانه لا مدخل للناس فیه فیصبر اما اضطراراً واما اختیاراً. والنوع الثانی: المصایب التی تحصل للعبد بفعل الناس، فی ماله او عرضه او نفسه، وهذا النوع یصعب الصبر علیه جداً لان النفس تستشعر الموذی لها وهی تکره الغلبه فتطلب الانتقام، ولا یصبر علی هذا النوع الا النبیون والصدیقون. وقد اقتصر کلام المصنف - رحمه الله - فی بقیه الرساله علی الاسباب التی تعین العبد علی الصبر علی المصایب التی تصیبه بفعل الناس، وذکر ذلک من عشرین وجهاً. وختم المصنف کلامه بالاشاره الی الاصل الثانی وهو: الشکر وفسره بانه العمل بطاعه الله واقتصر علی ذلک وخلت الرساله من تفصیل القول فی ذلک، ولعل السبب فی ذلک هو تصرف من افرد الرساله بالذکر وفصلها عن باقی التصنیف والا فالرساله لها تتمه، ویشهد لذلک ما ذکره ابن رشیق فی تعداده لمولفات ابن تیمیه حیث قال: ”قاعده فی الصبر والشکر. نحو ستین ورقه” فقد تصرف المختصر فی العنوان واقتصر کذلک علی ما کتب فی موضوع الصبر فقط، ولم یکمل بقیه الرساله، والله اعلم.

قاعدة في الصبر: بدأ المؤلف - رحمه الله - هذه الرسالة ببيان أن الدين كله يرجع بجملته إلى أمرين هما: الصبر والشكر، واستدل لذلك بقوله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } وبقوله - صلـى الله عليه وسلم -: { عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب، لا يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له }. ثم بين أن الصبر عموماً ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي: أولاً: صبر على الطاعة حتى يفعلها. ثانياً: صبر عن المنهي عنه حتى لا يفعله. ثالثاً: الصبر على ما يصيبه بغير اختياره من المصائب. ثم بين أن المصائب نوعان: النوع الأول: نوع لا اختيار للخلق فيه، كالأمراض وغيرها من المصائب السماوية، وهذا النوع يسهل الصبر فيه لأن العبد يشهد فيه قضاء الله وقدره،وأنه لا مدخل للناس فيه فيصبر إما اضطراراً وإما اختياراً. والنوع الثاني: المصائب التي تحصل للعبد بفعل الناس، في ماله أو عرضه أو نفسه، وهذا النوع يصعب الصبر عليه جداً لأن النفس تستشعر المؤذي لها وهي تكره الغلبة فتطلب الانتقام، ولا يصبر على هذا النوع إلا النبيون والصديقون. وقد اقتصر كلام المصنف - رحمه الله - في بقية الرسالة على الأسباب التي تعين العبد على الصبر على المصائب التي تصيبه بفعل الناس، وذكر ذلك من عشرين وجهاً. وختم المصنف كلامه بالإشارة إلى الأصل الثاني وهو: الشكر وفسره بأنه العمل بطاعة الله واقتصر على ذلك وخلت الرسالة من تفصيل القول في ذلك، ولعل السبب في ذلك هو تصرف من أفرد الرسالة بالذكر وفصلها عن باقي التصنيف وإلا فالرسالة لها تتمة، ويشهد لذلك ما ذكره ابن رشيق في تعداده لمؤلفات ابن تيمية حيث قال: ”قاعدة في الصبر والشكر. نحو ستين ورقة” فقد تصرف المختصر في العنوان واقتصر كذلك على ما كتب في موضوع الصبر فقط، ولم يكمل بقية الرسالة، والله أعلم.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات