دانلود کتاب های عربی



على هامش السيرة

نویسنده: name

هذه صحف لم تُکتب للعلماء ولا للمورخین لانی لم ارد بها الی العلم، ولم اقصد بها الی التاریخ وانما هی صوره عرضت لی اثناء قرایی للسیره فاثبتها مسرعاً ثم لم ار بنشرها باساً ولعلی رایت فی نشرها شییاً من الخیر واحب ان یعلم الناس ایضاً انی وسعت علی نفسی فی القصص، ومنحتها من الحریه فی روایه الاخبار واختراع الحدیث ما لم اجد به باساً، الا حین تتصل الاحادیث والاخبار بشخص النبی، او بنحو من انحاء الدین، فانی لم ابح لنفسی فی ذلک حریه ولاسعه، وانما التزمت ما التزمه المتقدمون من اصحاب السیره والحدیث، ورجال الروایه، وعلماء الدین. ولن یتعب الذین یریدون ان یردوا فی اصول هذا الکتاب القدیم فی جوهره واصله، الجدید فی صورته وشکله، الی مصادره القدیمه التی اخذ منها. فهذه المصادر قلیله جداً، لا تکاد تتجاوز سیره ابن هشام، وطبقات ابن سعد، وتاریخ الطبری، ولیس فی هذا الکتاب فصل او نبا او حدیث الا وهو یدور حول خبر من الاخبار ورد فی کتاب من هذه الکتب.

هذه صحف لم تُكتب للعلماء ولا للمؤرخين لأني لم أرد بها إلي العلم، ولم أقصد بها إلي التاريخ وإنما هي صورة عرضت لي أثناء قرائي للسيرة فأثبتها مسرعاً ثم لم أر بنشرها بأساً ولعلي رأيت في نشرها شيئاً من الخير وأحب أن يعلم الناس أيضاً أني وسعت على نفسي في القصص، ومنحتها من الحرية في رواية الأخبار واختراع الحديث ما لم أجد به بأساً، إلا حين تتصل الأحاديث والأخبار بشخص النبي، أو بنحو من أنحاء الدين، فإني لم أبح لنفسي في ذلك حرية ولاسعة، وإنما التزمت ما ألتزمه المتقدمون من أصحاب السيرة والحديث، ورجال الرواية، وعلماء الدين. ولن يتعب الذين يريدون أن يردوا في أصول هذا الكتاب القديم في جوهره وأصله، الجديد في صورته وشكله، إلى مصادره القديمة التي أخذ منها. فهذه المصادر قليلة جداً، لا تكاد تتجاوز سيرة ابن هشام، وطبقات ابن سعد، وتاريخ الطبري، وليس في هذا الكتاب فصل أو نبأ أو حديث إلا وهو يدور حول خبر من الأخبار ورد في كتاب من هذه الكتب.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات