دانلود کتاب های عربی



محاولة عيش

نویسنده: name

"الله یهدیک، النساء کثرن هذه الایام، اصبحن یقبلن حتی علی ذوی العاهات، المراه الیوم تتلهی بواحد کیفیما کان، حتی یاتیهما الله بواحد احسن منه. والمحاکم لم تخلق للزواج وانما خلقت للطلاق ایضاً. ولکن کیف یستطیع ذلک البرهوش ان یتزوج؟ انه اقوی من بغل، یستطیع ان یحبل نساء قبیله باکملها. وقالت واحده: اذا کن حمقاوات واقبلن علیه. وماله؟ انه شاب ویشتغل.فکره الزواج لم تتحدد فی ذهن حمید بعد، لکنه حبذها سوف یفعل مثلما یفعل کل الناس، یتزوجون وینجبون، یحترمهم الجمیع، بعد ذلک، یلزمه ان یغیر من سلوکه. سوف یتحدث بطریقه خاصه مثلما یتحدث الرجال المتزوجون، وسوف یکف عن ارتکاب حماقات مثل تلک التی یرتکبها العزاب، بعض زملایه من بایعی الصحف الاکبر منه سناً متزوجون. لکن یبدو انهم یعیشون مسحوقین، دایماً رووسهم مطرقه، یاکلون بامتعاض وتقزز، غیر ان ثیابهم نظیفه، عکس العزاب الذین تظهر ثیابهم مسوده باستمرار بفعل احتکاک الجراید یومیاً بها".کعادته یتابع "محمد زفزاف" نقده للمجتمع المغربی وهنا فی روایته هذه یتوقف عند حیاه فتیً صغیر اجبر علی العمل کبایع للجراید وذلک لکسب لقمه العیش، کما واجبر من قبل والدته علی الزواج بفتاه لا یحبها وذلک لمجرد انه قد اصبح رجالاً مع ان سنه لا یتعدی الثامنه عشره من العمر، الا ان زوجته لن تتمیز کثیراً عن ارتابها من الفتیات فی تلک المنطقه حیث ترسو السفن الغربیه ویتدخل الجنود بحیاه اهل المنطقه، وهی لن تکون بالتالی عذراء "وحمیدو" بطل الروایه لن یکتشف ذلک الا بعد فوات الاوان.

"الله يهديك، النساء كثرن هذه الأيام، أصبحن يقبلن حتى على ذوي العاهات، المرأة اليوم تتلهى بواحد كيفيما كان، حتى يأتيهما الله بواحد أحسن منه. والمحاكم لم تخلق للزواج وإنما خلقت للطلاق أيضاً. ولكن كيف يستطيع ذلك البرهوش أن يتزوج؟ إنه أقوى من بغل، يستطيع أن يحبل نساء قبيلة بأكملها. وقالت واحدة: إذا كن حمقاوات وأقبلن عليه. وماله؟ إنه شاب ويشتغل.فكرة الزواج لم تتحدد في ذهن حميد بعد، لكنه حبذها سوف يفعل مثلما يفعل كل الناس، يتزوجون وينجبون، يحترمهم الجميع، بعد ذلك، يلزمه أن يغير من سلوكه. سوف يتحدث بطريقة خاصة مثلما يتحدث الرجال المتزوجون، وسوف يكف عن ارتكاب حماقات مثل تلك التي يرتكبها العزاب، بعض زملائه من بائعي الصحف الأكبر منه سناً متزوجون. لكن يبدو أنهم يعيشون مسحوقين، دائماً رؤوسهم مطرقة، يأكلون بامتعاض وتقزز، غير أن ثيابهم نظيفة، عكس العزاب الذين تظهر ثيابهم مسودة باستمرار بفعل احتكاك الجرائد يومياً بها".كعادته يتابع "محمد زفزاف" نقده للمجتمع المغربي وهنا في روايته هذه يتوقف عند حياة فتىً صغير أجبر على العمل كبائع للجرائد وذلك لكسب لقمة العيش، كما وأجبر من قبل والدته على الزواج بفتاة لا يحبها وذلك لمجرد أنه قد أصبح رجالاً مع أن سنة لا يتعدى الثامنة عشرة من العمر، إلا أن زوجته لن تتميز كثيراً عن أرتابها من الفتيات في تلك المنطقة حيث ترسو السفن الغربية ويتدخل الجنود بحياة أهل المنطقة، وهي لن تكون بالتالي عذراء "وحميدو" بطل الرواية لن يكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات