دانلود کتاب های عربی
- عنوان : فئران السفينة - فئران السفینة
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته : روایات عربیة ,
فئران السفينة - فئران السفینة
نویسنده: name
اتجاهه؟أحسسته بأنه بلا معالم شعوریة، باهت الإحساس.تحوله من ملاک یمشی علی الأرض إلی شیطان بقرنین، یجعلک تحب الشیطان وتکره الملاک، الروایة الا اننی وجدتها عبارة عن مقتطفات من اجمل ما قرات من روایات. عندما تقرأ الروایة لن تصدق حین تفلت للصفحة الأخیرة وتجد أن هذه الروایة قد صدرت عام 1991 وبالتحدید حصلت علی جائزة سعاد الصباح فی هذا التوقیت أی أنها کتبت قبل ذلک.لعب مکاوی علی بعد نفسیة البطل الذی بات یتقلب فی مراحل عمره ویتخبط ویظل الهرب سبیله حتی النهایة ، فهو الطفل الغر فی نظر والده الذی لم یعتمد علیه قط ویراه طفلا وفی غربته یعتمد علی زوج الأخت دونه وبدلا من الوقوف أمام الرجل فهو یکتفی بحنقه فقط ،ثم خائف یدفعه الحب لیتحرر من خوفه فیجرب مع حبیبته التی کانت أکثر نضجا منه المظاهرات والأراء السیاسیة والمواجهات ولکنه أیضا یهرب إما عن رغبة فی السفر یبعده عنها اکتشافه أمر زواج أبوه فی الغربة أو انطلاقه مع خبثاء الحی وأسافله وبعض العرب الماجنین من تلامذة أبیه فیجرب المجون بکافة أشکاله ثم یقحم نفسه فی علاقة غریبة بدت مقحمة لکنها لیست کذلک فهی انعکاس تام لتخبطه وجرمه ومحاولاته المستمرة لیکون رجلا جدیرا بوفاء لکنه لا یفعل هو ینزلق للهاویة وتأتی النهایة الأکثر منطقیة والتی تلائم تماما شخصیته المهتزة الهاربة الانتحار هروب جدید من رفض وفاء التی عاشت رغم رفضها له محبة متتبعة أخباره تواجه مصائبها بقوة ولکنه قبل أن یمضی من الدنیا أخذ نهی شبیهة وفاء التی انزلق معها وتورط معها. کان علی فئران السفینة أن یکفوا عن نقر أخشابها لکن لا سفینة بلا فئران .الفئران دائماً فی حالة فرار..فالخوف الدائم المستمر هو محرکها للحیاة بالرغم من ذلک تنتابها حالات شجاعة مفاجئة حین یهاجمها الجوع ویسیطر علیها أنینه وجنونه فتستسلم للسرقة حتی وهی تعرف أن مخالب وأنیاب القطط تحیط بها...هذه ربم هی الفکرة العامة للروایة..وبالرغم من أن الروایة مکتوبة بشکل جید إلا أن شخصیات کثیرة وربما معظم الشخصیات لم یتم الإبحار فی أعماقها بالدرجة الکافیة فبدت سطحیة علیها علامات استفهام..عموما لیس المطلوب أبدا أن تکون کل الأدوار مفهمة مائة بالمائة..لکن هناک أحیانا علامات استفهام قویة فی مناطق مهمة وفاصلة من الروایة أثرت علی السیاق العام للسرد ربما تکون مقصودة ولکنی أراها ضد السر ولیست له...هناک أیضا ضغوط مورست لصالح التشویق هزت منطقیة الروایة أحیاناً..لکنها فی النهایة جزء لا یتجزأ من تجربة کاتبها..ورحلته السردیة.
اتجاهه؟أحسسته بأنه بلا معالم شعورية، باهت الإحساس.تحوله من ملاك يمشي على الأرض إلى شيطان بقرنين، يجعلك تحب الشيطان وتكره الملاك، الرواية الا انني وجدتها عبارة عن مقتطفات من اجمل ما قرات من روايات. عندما تقرأ الرواية لن تصدق حين تفلت للصفحة الأخيرة وتجد أن هذه الرواية قد صدرت عام 1991 وبالتحديد حصلت على جائزة سعاد الصباح في هذا التوقيت أي أنها كتبت قبل ذلك.لعب مكاوي على بعد نفسية البطل الذي بات يتقلب في مراحل عمره ويتخبط ويظل الهرب سبيله حتى النهاية ، فهو الطفل الغر في نظر والده الذي لم يعتمد عليه قط ويراه طفلا وفي غربته يعتمد على زوج الأخت دونه وبدلا من الوقوف أمام الرجل فهو يكتفي بحنقه فقط ،ثم خائف يدفعه الحب ليتحرر من خوفه فيجرب مع حبيبته التي كانت أكثر نضجا منه المظاهرات والأراء السياسية والمواجهات ولكنه أيضا يهرب إما عن رغبة في السفر يبعده عنها اكتشافه أمر زواج أبوه في الغربة أو انطلاقه مع خبثاء الحي وأسافله وبعض العرب الماجنين من تلامذة أبيه فيجرب المجون بكافة أشكاله ثم يقحم نفسه في علاقة غريبة بدت مقحمة لكنها ليست كذلك فهي انعكاس تام لتخبطه وجرمه ومحاولاته المستمرة ليكون رجلا جديرا بوفاء لكنه لا يفعل هو ينزلق للهاوية وتأتي النهاية الأكثر منطقية والتي تلائم تماما شخصيته المهتزة الهاربة الانتحار هروب جديد من رفض وفاء التي عاشت رغم رفضها له محبة متتبعة أخباره تواجه مصائبها بقوة ولكنه قبل أن يمضي من الدنيا أخذ نهى شبيهة وفاء التي انزلق معها وتورط معها. كان على فئران السفينة أن يكفوا عن نقر أخشابها لكن لا سفينة بلا فئران .الفئران دائماً في حالة فرار..فالخوف الدائم المستمر هو محركها للحياة بالرغم من ذلك تنتابها حالات شجاعة مفاجئة حين يهاجمها الجوع ويسيطر عليها أنينه وجنونه فتستسلم للسرقة حتى وهي تعرف أن مخالب وأنياب القطط تحيط بها...هذه ربم هي الفكرة العامة للرواية..وبالرغم من أن الرواية مكتوبة بشكل جيد إلا أن شخصيات كثيرة وربما معظم الشخصيات لم يتم الإبحار في أعماقها بالدرجة الكافية فبدت سطحية عليها علامات استفهام..عموما ليس المطلوب أبدا أن تكون كل الأدوار مفهمة مائة بالمائة..لكن هناك أحيانا علامات استفهام قوية في مناطق مهمة وفاصلة من الرواية أثرت على السياق العام للسرد ربما تكون مقصودة ولكني أراها ضد السر وليست له...هناك أيضا ضغوط مورست لصالح التشويق هزت منطقية الرواية أحياناً..لكنها في النهاية جزء لا يتجزأ من تجربة كاتبها..ورحلته السردية.
