دانلود کتاب های عربی


أعمدة المجتمع - أعمدة المجتمع

نویسنده: name

 تنتمی مسرحیة "أعمدة المجتمع" لمسرح "هنریک إبسن" الواقعی الذی بدأه فی سنة 1869 بملهاته رابطة الشباب .ظهرت مسرحیة أعمدة المجتمع عندما کان إبسن فی الخمسین من عمره ، وهو یواصل فیها حملته علی المجتمع الفاسد القائم علی الغش والنفاق والاستغلال الاقتصادی والخلقی، والذی یتزعمه رجال الأعمال الذین یحصلون علی ثرواتهم بطرق لولبیة معوجة لا تختلف عن اللصوصیة فی شیء، والذین تغرقهم أموالهم فی بحار من الدنس والرزیلة والاستهتار بمبادیء الخلق والدین والشرف، وهدم هذه المبادیء کلها بسلاح أموالهم تارة، وإماتة ضمائرهم تارة أخری، غیر ناظرین فی ذلک کله إلا إلی مصلحتهم وشهواتهم الطارئة وخبائث أنفسهم، لا یهمهم أن ینسحق العالم ما داموا هم سالمین، ولا أن یشقی الضعفاء والبائسون ما داموا هم فی نعیم مقیم، ولا أن یمتصوا دماء غیرهم فیحولوها إلی ذهب لا یعرفون فیم ینفقونه ... "بیرنیک" هو أحد "أعمدة المجتمع" الذین یتحدث عنهم "إبسن"، وهو یعیش فی بلدة صغیرة فی النرویج حیث البحر والفیوردات والتطور الاقتصادی، هذا إذا لم نقل قفزات المشاریع الاقتصادیة التی یدیرها "بیرنیک" هذا. إنه مثال الرجل الکبیر فی أعماله ومشاریعه، لکن، وکما هی العادة فی مسرحیات "إبسن" هناک نقاط سوداء فی ماضیه، تظهر انتهازیته وجبنه وعدم تحمله مسؤولیة أخطائه، ولا بد أن تظهر هذه النقاط إلی العلن حتی تتطهر نفسه وتزول الغشاوة عن صفحة أخلاقه التی یضرب بها المثل بالطهارة والاستقامة.. من الذی یحثه علی إظهار الحقیقة؟ من الذی سیرفض هذا؟ وحین یأزف الوقت لکشف المستور بعد طول تردد، وبعدما یکون قد تورط فی جریمة جدیدة، وفی موقف یکون فیه أحوج ما یکون للحفاظ علی سمعته، یعلن الحقیقة، لکن الناس الذین کان یخاف أن یدینوه یحملونه علی الأعناق بدل أن ینفضوا من حوله!

 تنتمي مسرحية "أعمدة المجتمع" لمسرح "هنريك إبسن" الواقعي الذي بدأه في سنة 1869 بملهاته رابطة الشباب .ظهرت مسرحية أعمدة المجتمع عندما كان إبسن في الخمسين من عمره ، وهو يواصل فيها حملته على المجتمع الفاسد القائم على الغش والنفاق والاستغلال الاقتصادي والخلقي، والذي يتزعمه رجال الأعمال الذين يحصلون على ثرواتهم بطرق لولبية معوجة لا تختلف عن اللصوصية في شيء، والذين تغرقهم أموالهم في بحار من الدنس والرزيلة والاستهتار بمباديء الخلق والدين والشرف، وهدم هذه المباديء كلها بسلاح أموالهم تارة، وإماتة ضمائرهم تارة أخرى، غير ناظرين في ذلك كله إلا إلى مصلحتهم وشهواتهم الطارئة وخبائث أنفسهم، لا يهمهم أن ينسحق العالم ما داموا هم سالمين، ولا أن يشقى الضعفاء والبائسون ما داموا هم في نعيم مقيم، ولا أن يمتصوا دماء غيرهم فيحولوها إلى ذهب لا يعرفون فيم ينفقونه ... "بيرنيك" هو أحد "أعمدة المجتمع" الذين يتحدث عنهم "إبسن"، وهو يعيش في بلدة صغيرة في النرويج حيث البحر والفيوردات والتطور الاقتصادي، هذا إذا لم نقل قفزات المشاريع الاقتصادية التي يديرها "بيرنيك" هذا. إنه مثال الرجل الكبير في أعماله ومشاريعه، لكن، وكما هي العادة في مسرحيات "إبسن" هناك نقاط سوداء في ماضيه، تظهر انتهازيته وجبنه وعدم تحمله مسؤولية أخطائه، ولا بد أن تظهر هذه النقاط إلى العلن حتى تتطهر نفسه وتزول الغشاوة عن صفحة أخلاقه التي يضرب بها المثل بالطهارة والاستقامة.. من الذي يحثه على إظهار الحقيقة؟ من الذي سيرفض هذا؟ وحين يأزف الوقت لكشف المستور بعد طول تردد، وبعدما يكون قد تورط في جريمة جديدة، وفي موقف يكون فيه أحوج ما يكون للحفاظ على سمعته، يعلن الحقيقة، لكن الناس الذين كان يخاف أن يدينوه يحملونه على الأعناق بدل أن ينفضوا من حوله!



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات