دانلود کتاب های عربی


التحليل النفسي للحكايات الشعبية - التحلیل النفسی للحکایات الشعبیة

نویسنده: name

فی کتاب "التحلیل النفسی للحکایات الشعبیة" لا یحاول المؤلف "برونو بتلهایم" أن یساعد الأهل فقط فی تربیة الطفل عن طریق تشریح عالمه ومشاکله وسیروراته الداخلیة؛ بل یتطرق أیضاً إلی وضع الأهل ومشاکلهم النفسیة والاجتماعیة ویوضح مدی تأثیرها علی الطفل، فیشیر مثلاً إلی نقطة هامة فی تربیة الطفل، هی وضع الوالدین الثقافی والنفسی، ویؤکد أن المشاکل التی یعانی منها الوالدین کسوء الثقافة وسوء التقدیر وعدم اختیار الطرق الصحیحة أو مشاکل "أودیبیة" لم یتواصلوا سابقاً إلی حلها والتخلص منها فی صغرهم؛ کل ذلک یمارس فعلاً سیئاً علی الطفل، مما یجعل من "المساعدة المرجوة" طریقاً لتدمیره، ومن الأمل الموضوع فیه یأساً. "بتلهایم" الذی انصرف للدراسة والبحث النظری والمیدانی فی سبیل مساعدة الأسرة فی تربیة الطفل، یدافع بشدة عن الحکایة الشعبیة التی تم إهمالها حالیاً واستبعادها فی أحیان کثیرة من تربیة الطفل المنزلیة، ودفاعه یستمد قوته من کونه توضیحاً لماهیة هذه الحکایة ومقدار فعالیتها وجدارتها الیوم کما کانت فی قدیم الزمان، ودحضاً للتخوف من خرافیتها وبعدها عن الواقع، ومطالبة بإعادتها إلی میدان التربیة لما تتحلی به من ممیزات، فهی تجسد للطفل المشکلة وتصور له أبعاد الخیر والشر، ثم تظهر دائماً فی نهایتها إنتصار الخیر وهزیمة الشر، تارکة للطفل أن یختار ویقرر ما یتخذه، فی مقارنة بینها وبین القصص الواقعیة، یشیر "بتلهایم" إلی فائدة النوعین؛ لکنه یفضل الحکایة الشعبیة لکونها تمتاز بمخاطبة الطفل بشکل رمزی یترک له حریة التحرک والتعلم منها بقدر ما یسمح نموه، وفی نفس الوقت، تبقی العناصر الأخری فی اللاشعور تعمل عملها فی الخفاء ولا تظهر إلا عندما یصبح بإستطاعة الطفل هضمها. فالحکایة الشعبیة لا تفرض واقعاً ذا بعد واحد، علی الطفل أن یقبل به ویعمل بموجبه، بل تدغدغ خیاله وتنشطه وتترک له حریة الفهم والإختیار.

في كتاب "التحليل النفسي للحكايات الشعبية" لا يحاول المؤلف "برونو بتلهايم" أن يساعد الأهل فقط في تربية الطفل عن طريق تشريح عالمه ومشاكله وسيروراته الداخلية؛ بل يتطرق أيضاً إلى وضع الأهل ومشاكلهم النفسية والاجتماعية ويوضح مدى تأثيرها على الطفل، فيشير مثلاً إلى نقطة هامة في تربية الطفل، هي وضع الوالدين الثقافي والنفسي، ويؤكد أن المشاكل التي يعاني منها الوالدين كسوء الثقافة وسوء التقدير وعدم اختيار الطرق الصحيحة أو مشاكل "أوديبية" لم يتواصلوا سابقاً إلى حلها والتخلص منها في صغرهم؛ كل ذلك يمارس فعلاً سيئاً على الطفل، مما يجعل من "المساعدة المرجوة" طريقاً لتدميره، ومن الأمل الموضوع فيه يأساً. "بتلهايم" الذي انصرف للدراسة والبحث النظري والميداني في سبيل مساعدة الأسرة في تربية الطفل، يدافع بشدة عن الحكاية الشعبية التي تم إهمالها حالياً واستبعادها في أحيان كثيرة من تربية الطفل المنزلية، ودفاعه يستمد قوته من كونه توضيحاً لماهية هذه الحكاية ومقدار فعاليتها وجدارتها اليوم كما كانت في قديم الزمان، ودحضاً للتخوف من خرافيتها وبعدها عن الواقع، ومطالبة بإعادتها إلى ميدان التربية لما تتحلى به من مميزات، فهي تجسد للطفل المشكلة وتصور له أبعاد الخير والشر، ثم تظهر دائماً في نهايتها إنتصار الخير وهزيمة الشر، تاركة للطفل أن يختار ويقرر ما يتخذه، في مقارنة بينها وبين القصص الواقعية، يشير "بتلهايم" إلى فائدة النوعين؛ لكنه يفضل الحكاية الشعبية لكونها تمتاز بمخاطبة الطفل بشكل رمزي يترك له حرية التحرك والتعلم منها بقدر ما يسمح نموه، وفي نفس الوقت، تبقى العناصر الأخرى في اللاشعور تعمل عملها في الخفاء ولا تظهر إلا عندما يصبح بإستطاعة الطفل هضمها. فالحكاية الشعبية لا تفرض واقعاً ذا بعد واحد، على الطفل أن يقبل به ويعمل بموجبه، بل تدغدغ خياله وتنشطه وتترك له حرية الفهم والإختيار.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
دیگر آثار این نویسنده : name
تبلیغات