دانلود کتاب های عربی


أوراق فى التاريخ والحضارة 4 .. أوراق فى الفكر والثقافة - أوراق فی التاریخ والحضارة 4 .. أوراق فی الفکر والثقافة

نویسنده: name

 "أوراق فی الفکر والثقافة" هو الجزء الرابع من سلسلة "أوراق فی التاریخ والحضارة" ویحتوی علی ستة عشر بحثاً، ینتظمها إطار فکری، یتضمّن عناوین لصیقة بهموم المجتمع العربی؛ فهی تتصل بقضایا وتیارات قائمة فی حیاتنا، وما یزال کثیر منها موضع نقاش فی الحاضر. فقضایا مستقبل الوطن العربی، وهویة الأمة، والدیمقراطیة فی فلسفة الحکم، وسُبُل مواجهة التحدیات، وفلسفة الثقافة، والعلاقات بین العرب والغرب، سیاسیاً وحضاریاً، ودور اللغة والتعریب فی توحید الأمة وبعث نهضتها، والاشتراکیة فی جذورها العربیة، ونهجها الاقتصادی والاجتماعی، والعلاقات–الإیرانیة، وطابع الحوار القومی–الدینی، ومناهج نجاحه…، هی من القضایا التی تستحق البحث، وتستحوذ علی اهتمام مؤرّخنا الکبیر الدکتور عبد العزیز الدوری، وتجعله یستقرئ الحاضر – ممّا ینتخبه، صالحاً، من التراث، فیتعرّف إلی إنجاز الأمة الحضاری فی فترات ازدهارها، فی حاضر یعتریه القلق أو الضعف، ففی ذلک بعث للهمم، وإثارة للطموح، داعیاً – فی الوقت نفسه – إلی إحیاء الثقافة العربیة، وبعث قِیَمها الخُلُقیة والأدبیة، ومضاعفة الجهود الآیلة إلی کشف أسرار التشریع ووجهات نظره فی السیاسة والاقتصاد والاجتماع؛ فالمستقبل الفکری ینبثق من صمیم تراث هذه الأمة وذاتیتها، فی أدوارها الحیّة، المُلْهِمة، ویرتکز علی التحرر من إطار النقل والتقلید، والخروج إلی الأصالة. وما تجدر إشارته، هنا، أن هذه الدراسات، قُدِّمت فی الغالب، فی ندوات ومؤتمرات، وفی أوقات مختلفة، وعبر فترة طویلة، وهی تعبّر عن فکر صاحبها وآرائه فی وقتها، فهی کالوثائق، رهینة بزمانها ومکانها. ولا ینتظر أن تبقی الآراء والمفاهیم ثابتة علی الزمن، بل هی عرضة للتعدیل أو التبدیل. ولکن ذلک، إن حصل، فقد یکون فی التفاصیل، لا فی الاتجاه العام، أو فی الخطوط الرئیسیة. ولم تخضع هذه الدراسات لأی تغییر، بل بقیت کما کُتبت فی الأصل، لأنها نتاج فکر کاتبها فی مسیرته العلمیة، ولا یحق إخضاع فکره لزمن واحد فی حیاته.

 "أوراق فى الفكر والثقافة" هو الجزء الرابع من سلسلة "أوراق فى التاريخ والحضارة" ويحتوي على ستة عشر بحثاً، ينتظمها إطار فكري، يتضمّن عناوين لصيقة بهموم المجتمع العربي؛ فهي تتصل بقضايا وتيارات قائمة في حياتنا، وما يزال كثير منها موضع نقاش في الحاضر. فقضايا مستقبل الوطن العربي، وهوية الأمة، والديمقراطية في فلسفة الحكم، وسُبُل مواجهة التحديات، وفلسفة الثقافة، والعلاقات بين العرب والغرب، سياسياً وحضارياً، ودور اللغة والتعريب في توحيد الأمة وبعث نهضتها، والاشتراكية في جذورها العربية، ونهجها الاقتصادي والاجتماعي، والعلاقات–الإيرانية، وطابع الحوار القومي–الديني، ومناهج نجاحه…، هي من القضايا التي تستحق البحث، وتستحوذ على اهتمام مؤرّخنا الكبير الدكتور عبد العزيز الدوري، وتجعله يستقرئ الحاضر – ممّا ينتخبه، صالحاً، من التراث، فيتعرّف إلى إنجاز الأمة الحضاري في فترات ازدهارها، في حاضر يعتريه القلق أو الضعف، ففي ذلك بعث للهمم، وإثارة للطموح، داعياً – في الوقت نفسه – إلى إحياء الثقافة العربية، وبعث قِيَمها الخُلُقية والأدبية، ومضاعفة الجهود الآيلة إلى كشف أسرار التشريع ووجهات نظره في السياسة والاقتصاد والاجتماع؛ فالمستقبل الفكري ينبثق من صميم تراث هذه الأمة وذاتيتها، في أدوارها الحيّة، المُلْهِمة، ويرتكز على التحرر من إطار النقل والتقليد، والخروج إلى الأصالة. وما تجدر إشارته، هنا، أن هذه الدراسات، قُدِّمت في الغالب، في ندوات ومؤتمرات، وفي أوقات مختلفة، وعبر فترة طويلة، وهي تعبّر عن فكر صاحبها وآرائه في وقتها، فهي كالوثائق، رهينة بزمانها ومكانها. ولا ينتظر أن تبقى الآراء والمفاهيم ثابتة على الزمن، بل هي عرضة للتعديل أو التبديل. ولكن ذلك، إن حصل، فقد يكون في التفاصيل، لا في الاتجاه العام، أو في الخطوط الرئيسية. ولم تخضع هذه الدراسات لأي تغيير، بل بقيت كما كُتبت في الأصل، لأنها نتاج فكر كاتبها في مسيرته العلمية، ولا يحق إخضاع فكره لزمن واحد في حياته.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات