دانلود کتاب های عربی


الهويات القاتلة - الهویات القاتلة

نویسنده: name

هل تکون مجتمعاتنا عرضة إلی الأبد للتوتر وتصاعد العنف فقط لأن البشر الذین یعیشون فیها لا یعتنقون الدیانة نفسها ، ولا یملکون لون البشرة عینه ، ولا ینتمون إلی الثقافة الأصیلة ذاتها؟ هل هو قانون الطبیعة أم قانون التاریخ الذی یحکم علی البشر بالتناحر باسم هویتهم؟ یتساءل "أمین معلوف" انطلاقاً من سؤال عادی غالباً ما طرحه علیه البعض ، عن الهویة ، ویقول: "منذ أن غادرت لبنان للاستقرار فی فرنسا، کم من مرة سألنی البعض عن طیب نیة إن کنت أشعر بنفسی فرنسیاً أم لبنانیاً ، وکنت أجیب سائلی علی الدوام: هذا وذاک! ، لا حرصاً منی علی التوازن والعدل بل لأننی سأکون کاذباً لو قلت غیر ذلک ، فما یحدد کیانی ولیس کیان شخص آخر هو أننی أقف علی مفترق بین بلدین ، ولغتین أو ثلاث لغات ، ومجموعة من التقالید الثقافیة ، وهذا بالضبط ما یحدد هویتی. لقد قرر "أمین معلوف" أن یکتب "الهویات القاتلة" لأنه یرفض هذا القدر المحتوم ، وبقراءة هذا الکتاب ستجده زاخراً بالحکمة والتبصرة والقلق ، وفیه المزید من الأمل.

هل تكون مجتمعاتنا عرضة إلى الأبد للتوتر وتصاعد العنف فقط لأن البشر الذين يعيشون فيها لا يعتنقون الديانة نفسها ، ولا يملكون لون البشرة عينه ، ولا ينتمون إلى الثقافة الأصيلة ذاتها؟ هل هو قانون الطبيعة أم قانون التاريخ الذى يحكم على البشر بالتناحر باسم هويتهم؟ يتساءل "أمين معلوف" انطلاقاً من سؤال عادى غالباً ما طرحه عليه البعض ، عن الهوية ، ويقول: "منذ أن غادرت لبنان للاستقرار فى فرنسا، كم من مرة سألنى البعض عن طيب نية إن كنت أشعر بنفسى فرنسياً أم لبنانياً ، وكنت أجيب سائلى على الدوام: هذا وذاك! ، لا حرصاً منى على التوازن والعدل بل لأننى سأكون كاذباً لو قلت غير ذلك ، فما يحدد كيانى وليس كيان شخص آخر هو أننى أقف على مفترق بين بلدين ، ولغتين أو ثلاث لغات ، ومجموعة من التقاليد الثقافية ، وهذا بالضبط ما يحدد هويتى. لقد قرر "أمين معلوف" أن يكتب "الهويات القاتلة" لأنه يرفض هذا القدر المحتوم ، وبقراءة هذا الكتاب ستجده زاخراً بالحكمة والتبصرة والقلق ، وفيه المزيد من الأمل.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات