" المراهقات والطب النفسی " کتاب یوضح حیاة الإنسان وخطة عمله المستمر والمتواصل ، والإنسان منا لا یستطیع رؤیة الجوانب ‏النفسیة الخاصة به ، وأن ینظر إلیها بعین دقیقة لیکتشف مواطن عیوبه فهذا یکون أحیاناً مستحیلاً ، وهنا فی الإستراحة النفسیة یمکن ‏لأی إنسان أن یجد من ینظر إلیه من علی بعد ، بنظرة موضوعیة متزنة لیس فیها تحیز أو التواء ولا مبالغة ولا تهویل ، والشخص ‏الذی ینظر إلیک قد یکون صدیقاً أو قریباً أو زمیلاً ، وقد یکون علی درایة ومعرفة بأبعاد وجوانب النفس ومدی عمق تفاعلاتها مما ‏یجعله قادراً علی وضع النقاط فوق الحروف والوقوف علی طریق السلامة النفسیة ، فهذا الکتاب " المراهقات والطب النفسی " ‏یساعدک فی الوقوف بجانب أصدقائک فی معاناتهم النفسیة لعلک تکون الطریق الذی یسلکه نحو صحته النفسیة .‏