هذا الکتاب " التنبؤ العلمی ومستقبل الإنسان " هو ما قد یصیر علیه الإنسان مستقبلاً وهو حصیلة ما توصل إلیه العلماء حتی وقتنا ‏الراهن ، وعلیها نستطیع أن نبنی توقعاتنا ، ولکی یصبح للتنبؤات معنی کان لا بد أن نقدم لکل منها الأساس الذی تمخضت عنه ‏البحوث العلمیة الراهنة وبهذا نزواج بین الحقیقة والخیال ، وغالباً ما یتحول الخیال إلی حقیقة قد لا نمارسها فی زماننا هذا ، بل نترک ‏هذا لأجیال المستقبل ، وقد تقع نسخة من هذا الکتاب " التنبؤ العلمی ومستقبل الإنسان " بین أیدیهم ، وقد یعلقون علی ما جاء فیها ‏بقولهم " کم کانوا فی أفکارهم وتصوراتهم متواضعین ، أولئک الذین عاشوا قبلنا فی القرن العشرین .‏