هذا الکتاب یحکی جزءاً من حیاة النساء اللواتی أحطن بالرجال الذین اعتبروا طغاة العصر الحدیث ، وکان فی اعتقاد هؤلاء الطغاة أن عدم الاکتفاء بإمرأة واحدة ضعف وکلما ازدات النسوة من حوله کلما زاد ذلک من قوته ، سوف تعلم المزید عن حیاة هؤلاء الطغاة ما لم تعلمه من قبل ، وکیف یمکن للمرأة أن تکرس حیاتها لتلبیة أوامر هؤلاء الرجال أو الحب أم ماذا ؟ هذا الذی یدعو إلی التفانی وإن کان بالروح . تروی لنا الکاتبه بالتفصیل اللقاءات ، والعلاقات الغرامیة ، واستراتیجسات الإغواء ، وکیف أثرت الحیاة النسائیة علی الحیاة السیاسیة والتی غالباً ما تنتهی بمأساة لا سیما أن یصل الأمر إلی حد معاشرة الطغاة .