حضارة الیوم وهی تسدد سهام خداعها صوب القلوب الغافلة لتصیب لُبها ، تحتاج إلی درع حصینة تتکسر علیه ، فأعینونی بقوة أجعل بینکم وبینهم ردما ، وما هذه الدرع سوی تربیة إیمانیة راسخة تورث النظر فی العاقبة والیقین بالآخرة ، والتنافس فی الخیرات والزهد فی الفانیات ولا یتم ذاک إلا إذا رد الله إلیک روحک ، وما أشبه هذه الحضارة ببساط یسحب الناس ببطء تجاه نهایتهم المحتومة ، وهم عنها غافلون وبغیرها مشتغلون ، والشیطان یرقص بینهم فرحاً ، ویقهقه وهو یشدهم بعیداً عن طریق النجاة ، حتی إذا ما وقعت بهم الداهیة أفاقوا لکن هناک علی أعتاب الحساب وفی ظلمة القبر ؛ فیا إخوان أترضون أن یکون هذا حالکم تغفلون تغفلون ثم تموتون قتندمون !استمتع بقراءة وتحمیل کتاب بأی قلب نلقاه للکاتب خالد أبو شادی