یصور لنا الکاتب فی هذا الکتاب " العقب الحدیدیة " والذی یرمز به الکاتب الی البلوتوقراطیة ، وهو الصراع الذی سینشب ذات یوم اذا ما سمحت الالهة فی لحظة من لحظات غضبها بین البلوقراطیة والشعب ، لقد کان الکاتب یتمتع بتلک العبقریة الفریدة التی تدرک ما هو محجوب عن سواد الناس ، ویملک معرفة خاصة تمکنه من الکشف عن ضمیر المستقبل . لقد تنبأ الکاتب بمجموعة من الأحداث تلک التی لم تکتشف لأبصارنا إلا الیوم ، والدراما الرهیبة التی یدعونا إلیها لما تحدث فعلاً حتی الآن ، ولسنا ندری متی ستتحقق النبوءة الراعبة التی أطلقها هذا المرید الأمیرکی من مریدی مارکس .استمتع بقراءة وتحمیل روایة العقب الحدیدیة للکاتب جاک لندن