یعتبر الزمن هو صاحب السلطان فی الأرض المسطحة کما هو فی عالمنا ، وتزید أبعادنا بعداً واحداً عن أبعاد الأرض المسطحة فی وجود النسبیة أو عدمه ، فنحن ما زلنا نملک ثلاثة أبعاد مکانیة فی مقابل بعدیهم ویعتبر سکان الأرض المسطحة مخلوقات مرهفة الحواس ، یکدرهم ما یکدرنا ، وتتحرک مشاعرهم لما تتحرک له مشاعرنا قد تکون أجسادهم مسطحة ، لکن شخصیاتهم متکاملة إنهم اشباهنا ؛ إخوتنا إننا نمرح معهم فی الأرض المسطحة ، ثم نفیق فجأة فی مرحنا لنجد أننا نعید النظر إلی عالمنا الذی یسیر علی وتیرة واحدة ، وقد اتسعت أعیننا فی دهشة ؛ دهشة الشباب .استمتع بقراءة وتحمیل روایة الأرض المسطحة للکاتب إدوین إبوت